حبّ الشب
يعدّ حبّ الشباب من أكثر الأمراض شيوعاً لدى فئة الشباب والمراهقين، وتحديداً أصحاب البشرة الدهنية منهم، ويعرّف على أنّه تهيج أو التهاب يصيب الجلد ويعمل على تهيج الغدد الدهنيّة في الجلد، ويصاحبه خروج إفرازات كبيرة للزيوت الموجودة داخل جسم الإنسان وإغلاق للمسامات الجلدية في المناطق المصابة، وتظهر الحبوب على الأكتاف، والوجه، وأعلى اليدين والظهر، وتعدّ البكتيريا المسبّبة لحبّ الشباب بكتيريا لاهوائية.
علاج آثار حب الشباب
- استخدام مجموعة من الأعشاب الطبية كالشاي الأخضر، والخلطات التي يتم تحضيرها مثل: الليمون، والعسل، والبيض وعملها كأقنعة ووضعها على الوجه.
- شرب الماء بكثرة لأنّ السوائل تعطي الجسم نضارة بشكل دائم.
- استخدام غسول لتنظيف الوجه.
- عدم اللعب في البثور والحبوب لتجنّب ترك آثارها على الوجه.
- عدم التعرّض لأشعة الشمس لفترات طويلة وللإشعاعات الضارّة الأخرى.
- استخدام أنواع معينة من مواد التجميل وعدم إبقاءها لفترات طويلة على الوجه، وتنظيفها وإزالتها بشكل جيد وبمواد مناسبة لنوعية البشرة.
- ينصح الشبان خاصة عند حلاقة الذقن، باستخدام الآلة كهربائية لتجنب جرح الحبوب أو فتحها وبالتالي تجنّب ترك ندب دائمة على الوجه.
- في الآونة الأخيرة ظهرت عدّة طرق وحلول لعلاج حب الشباب من أهمها:
- تقشير الجلد بشكل دائم.
- استخدام الليزر.
- ملء أنسجة الجلد من خلال وضع كريمات تحتوي على زبدة الكاكاو وفيتامين E لزيادة الفائدة.
يتوقّف ظهور حب الشباب على المرحلة العمرية للإنسان، ففي بعض الأحيان قد تبقى الآثار المصاحبة لهذه الالتهابات موجودة على جسد الإنسان وتسبب له ندب وتصبّغات لا تذهب إلّا من خلال العلاج عند طبيب مختص للمشاكل الجلدية، وهناك آثار تذهب بعد فترة عن الجلد مثل التصبغات البسيطة أو البقع الداكنة، إلّا أنّ بعض أنواع البشرة لا تذهب عنها هذه الآثار إلّا باستخدام العلاجات المناسبة للبشرة، ودائما ما ينصح الأطباء والمختصين بالبشرة الشبان والشابات بعدم المساس بهذه الحبوب والمحافظة على نظافة الوجه والجسم بشكل عام لتجنّب نموّها، وتنظيف الوجه عند نموها بمواد طبية وعشبية دون المساس بها، لأنّ أيّ مساس بها قد يسبّب آثار يصعب إزالتها فيما بعد.
يذكر بأنّ هذا المرض قابل للعلاج بشكل جذري، حيث ينصح في العادة الفئات العمرية التي تعاني من مشكلة حب الشباب وتسبّب لهم هذه المشكلة آثار كبيرة على الجسد بشكل عام والوجه بشكل خاصّ بمراجعة أخصائي أمراض جلديّة لإعطائهم العلاج المناسب لها.