اسمرار الجسم
يعتبر تغير لون بعض مناطق في الجسم نحو الداكن بشكل واضح واحدة من أكثر المشاكل التي تصيب الجلد، والتي تنتشر لدى الإناث أكثر منها لدى الذكور؛ بحسب الطبيعة الجسمانية والبيئية والتغيرات الهرمونية التي تطرأ عليها، خاصةً في المناطق الحساسة من الجسم، والتي يمكن أن تنتج عن واحد من الأسباب التالية أو عدد منها.
أسباب اسمرار الجسم
- استخدام وسائل إزالة الشعر الزائد عن الجسم بشكل خاطئ، مثل الاحتكاك الزائد لشفرة الحلاقة مع الجلد، أو فرد الشمع أو الحلاوة على المنطقة نفسها عدة مرات متتالية، مما يؤدي إلى قحط أو نزع الطبقة الخارجية من الجلد، الأمر الذي يتسبب في إحداث التهاب وجروح تدوم لبعض الوقت، والتي تتحول للون الأسمر عندما تشفى، تاركةً مكانها اسمراراً واضحاً في بعض مناطق الجسم.
- السمنة الزائدة، حيث تتسبب السمنة الزائدة وترهل الجلد المرافق لها في زيادة الاحتكاك والتلامس بين طبقات الجلد مع بعضها البعض، وبين طبقات الجلد من جهة والملابس الداخلية الملامسة لها، مما ينتج عنه حدوث اسمرار واضح للجسم في تلك لمناطق، والذي يظهر بوضوح خاصةً لدى أصحاب البشرة الفاتحة في مناطق ما بين الفخذين، نظراً لالتصاقهما مع بعضهما البعض.
- العرق وقلة النظافة، حيث يتسبب إفراز العرق الغزير في بعض مناطق الجسم وقلة الاهتمام بالنظافة الشخصية إلى تكاثر البكتيريا المضرة والفطريات في المناطق كثيرة العرق وزيادة نشاطها، مما يؤدي إلى اسمرار الجسم بشكل واضح هناك.
- ارتداء ملابس مصنعة من أنسجة صناعية، يتسبب ارتداء الملابس المصنعة من أنسجة البولستر أو من الأنسجة الصناعية الأخرى في إصابة الجلد وخاصةً الحساس منه بالتهيج والحساسية في المناطق التي يكثر فيها احتكاكه بتلك الأنسجة وملامسته لها، مما يؤدي مع كثرة ارتدائها إلى اسمرار الجسم، لذا من المهم تجنب ارتداء الملابس المصنعة من هذه الأنسجة خاصة اللابس الداخلية منها، نظراً لاحتكاكها المباشر مع الجسم.
- مرض السكري، يتعرض أصحاب مرض السكري إلى شعور متكرر بالحاجة إلى الحكة في بعض المناطق، مما يتسبب في كشط الجلد في تلك المناطق والتهابها، وحاجتها لوقت طويل حتى تلتئم، بحسب طبيعة الحالة المرضية لمرضى السكر، مما يتسبب في اسمرار الجسم في تلك المناطق مع تعرضها للحكة المتكررة.
- المواد الكيميائية، تتسبب بعض أنواع المواد الكيميائية المستخدمة على الجسم مثل كريمات الحلاقة، أو غيرها من المزيلات الصناعية للشعر إلى زيادة إفراز الميلانين في الجسم، مما يؤدي إلى تراكم صبغة الميلانين في مناطق أكثر من غيرها على شكل بقع سمراء منتشرة في مختلف المناطق التي تستخدم عليها هذه المواد.
- مزيلات العرق وبعض أنواع المراهم والعطور، والتي تتسبب في سدّ مسامات الجلد في المناطق التي تتعرض لها، وتراكم العرق في تلك المناطق، وبالتالي اسمرارها.