أسباب تساقط الشعر بغزارة
يعتبر تساقط الشعر بغزارة من أكثر المشاكل التي تواجه الأشخاص والتي تؤرّقهم وتخيفهم من فقدان شعرهم وبالتالي قد تعرّضهم للصلع، فينعكس ذلك بصورة سلبية على نفسيتهم ممّا يفقدهم الثقة بأنفسهم، وعلى الرغم من أنّ احتمالية حصول الصلع عند الرجال أكثر من النساء إلّا أنّهن قد يتعرّضن للصلع في حال عدم معالجة المشكلة وتقديم الحلول لها سريعاً، نتيجة أسباب عديدة سيتم ذكرها بالتفصيل ومنها قد تكون نفسية أو نتيجة لتغيّرات جسدية أو مؤثرات خارجية تؤثّر على صحة بصيلات الشعر.
أسباب تساقط الشعر
- الإجهاد البدني والنفسي: كتعرّض الشخص لحادث ما أو مشكلة وبالتالي تعمل على زيادة الضغط النفسي للفرد الذي بدوره يعمل على إضعاف عميلة نمو الشعر بالشكل الصحيح ويؤثّر سلبياً على فروة الرأس، وتعتبر هذه المشكلة مؤقتة، وستزول مع الوقت.
- الحمل والولادة: نتيجة لتغيّر الهرومونات أثناء الحمل والولادة التي تعمل على تساقط الشعر؛ وذلك لأنّ جسم الأم يعطي الأولوية لصحّة الجنين على حساب صحة الأم، وتعتبر فترة مؤقّتة وستزول بعد فترة الولادة والرضاعة وعودة الشعر لدورته الطبيعية.
- الزيادة في فيتامين A: الإفراط في تناول هذا الفيتامين يؤثّر سلباً على تساقط الشعر، حيث إنّ القيمة اليومية للكبار والأطفال هي خمسة آلاف وحدة، وبمجرد الوصول للمعدل الطبيعي لفيتامين A فإنّ الشعر سينمو بالشكل الطبيعي.
- نقص البروتين: عدم الحصول الكافي على البروتين من النظام الغذائي، لذلك يعمل الجسم على توفير البروتين وذلك بإيقاف نمو الشعر ممّا يؤدّي إلى تساقطه، لذلك فعلينا الإكثار من تناول مصادر البروتين المختلفة مثل الأسماك، واللحوم، أو مصادر نباتية مثل: الحمص، والفول، وغيرها التي يجب توافرها في النظام الغذائي لمنع تساقط الشعر.
- الصلع الوراثي: يعاني معظم الرجال خاصةً بعد الستين، من تعرّضهم للصلع بشكل واضح نتيجة أسباب وراثية حيث يبدأ الشعر بالانحسار في جوانب الرأس أو في الوسط، أمّا بالنسبة للنساء فقد تعاني من فرط نشاط الهرمونات الذكورية ممّا يسهم في التساقط بغزارة، ويمكننا في هذه الحالة استخدام مراهم خاصة لفروة الرأس أو دواء يمكنه التخفيف من التساقط.
- فقر الدم أو الأنيميا: تعاني معظم النساء وخاصةً ما بين العشرين والخمسين عاماً من نقص عنصر الحديد المسبّب الرئيسي لفقر الدم، ويمكننا تعويضه من خلال تناول المكملات الخاصة بالحديد والتي تساعد على التخلّص من المشلكة.
- فقدان الوزن المفاجئ: يؤثر فقدان الوزن بشكل كبير على نموّ الشعر وصحته، من خلال نقص الجسم للعناصر اللازمة لصحته كالمعادن والفيتامينات، ويكون العلاج من خلال استرجاع الوزن الذي تم فقدانه والوصول للوزن الطبيعي حيث يمكن للجسم استعادة توازنه بعد فقدان الوزن.
- التصفيف الزائد للشعر: الإفراط في تصفيف الشعر يساهم بشكل كبير في تساقط الشعر وإتلافه وإرهاقه وذلك لما تقوم به المواد الضارة والكيميائية بالتأثير السلبي على فروة الرأس.