الشعر
يعدّ الشعر من أهمّ المظاهر الجمالية لدى الإنسان، وقد يتغيّر منظر الشخص بالكامل بمجرد تغييره لتصفيفة شعره أو حلقه كاملاً، كما وتهتم الإناث بتصفيف الشعر يومياً والعناية به لأنّه يعدّ من مظاهر الجمال والأناقة لدى الإناث، فما هو الشعر؟ وما هي أسباب تساقطه أو الإصابة بالصلع؟ وما هي طرق الحفاظ عليه؟
مكوّنات الشعر
يعتبر الشعر زوائداً بروتينية تخرج عبر الجلد حتى تصل إلى خارج الجسم، ويتكوّن الشعر بشكل رئيسي من جريب الشعرة والذي يعدّ منبت الشعرة ومكان نموّها، بالإضافة إلى الغدّة الدهنية والتي تعمل على تغذية الشعرة، كما تحتوي على ساق الشعرة الذي يمتد ويطول طول فترة النمو.
يحتوي الشعر على صبغة الميلانين، والتي تعطيه لونه المميز، وتختلف تركيبتها وتركيزها من شخص إلى آخر ممّا يؤدّي إلى اختلاف ألوان الشعر بين البشر، كما وتختلف كثافة الشعر وطوله وقوته من شخص إلى آخر اعتماداً على عدّة عوامل منها التغذية الصحيّة للشخص والتي تلعب دوراً مهماً في تغذية الشعر ونموه.
أسباب سقوط الشعر
يعدّ سقوط الشعر أمراً طبيعياً لدى الإنسان، فبحسب الأبحاث فإن الإنسان يخسر من 100 إلى 200 شعرة باليوم، وهذا التساقط لا يشكّل خطراً على الإنسان، ولكن إذا زادت نسبته عن هذا الحد فهناك عوامل عديدة تعمل على خسارة الشعر، ممّا يؤدّي أو يزيد من نسبه الإصابة بالصلع، وأهمها:
- الإرهاق الشديد: يؤدّي الإرهاق والتعب في العمل وعدم الحصول على قسط كافي من الراحة إلى التسريع في العملية الطبيعية لسقوط الشعر، فتسقط الشعرة في المراحل الأولى من عملية النمو، وهذه المشكلة يمكن حلّها بسهولة عن طريق إعطاء الجسم القدر الكافي من الراحة.
- عدم حصول الجسم على كمية كافية من البروتين: حيث عمل الجسم على سد النقص من البروتين بإنقاص معدل نمو الشعر، حيث ذكرنا بأنّ الشعر عبارة عن زائد بروتينية، فيستغل الجسم المواد البروتينية اللازمة لصنع الشعر في سد حاجة الجسم.
- أسباب وراثية: وخصوصاً عند الرجال، حيث ينتقل جين الصلع للذكر ويبدأ سقوط الشعر بعد مرحلة البلوغ.
- الحمل: فالتغييرات الهرمونية التي تحصل بجسم المرأة الحامل وتعمل على تساقط الشعر.
- الإصابة بعدة أمراض: مثل داء الثعلبة وفقر الدم الأنيميا والذئبة.
- استخدام العلاج الكيماوي عند الإصابة بالسرطان: فيعمل الدواء الكيميائي على القضاء على الخلايا السرطانية المعروفة بالخلايا سريعة الانقسام، وهذه الصفة موجودة أيضاً لدى الشعر، فلذلك يقوم الكيميائي بتدميرها أيضاً.
- العناية الزائدة بالشعر: فالتصفيف الكثير واستخدام الموادة المنظفة والمثبتات تشكل خطرا على الشعر إذا زادت عن الكميات المسموح بها.
- التقدّم بالعمر: ودخول المرأة في سن اليأس حيث تحدث تغيّرات كبيرة في التركيبات الهرمونية بالجسم ولها أثر كبير على نموّ الشعر.
طرق العناية بالشعر
- المحافظة على نظافة الشعر من الأوساخ وغسله يومياً.
- استخدام الزيوت الطبيعية لما لها من دور كبير في تغذية جذور الشعر.
- الابتعاد عن تناول المخدّرات والكحول.
- اتّباع نظام صحيّ متكامل يعمل على توفير كامل العناصر الغذائية للشعر.