أسباب تساقط الشعر
تعتبر مشكلة تساقط الشعر من أبرز المشاكل التي يعاني منها الأشخاص حول العالم من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، وتعود هذه المشكلة لعديد من الأسباب والعوامل، حيث تتعدد العوامل المسبّبة لضعف فروة الرأس وجذور وبصيلات الشعر، وبالتالي تؤدي إلى سقوطه وتساقطه وتتمثل هذه الأسباب في:
- يعتبر الحمل والولادة من أبرز العوامل التي تقف وراء تساقط الشعر لدى النساء، حيث يلحقها تعب عام، وتغيرات كبيرة في الهرمونات في هذه المرحلة، وكذلك تؤثر الولادة والمجهود المرافق لها والرضاعة ومشاركة الجنين لأمه في الغذاء الذي تتناوله في جذور الشعر.
- يسبب التعرض للضغط والإجهاد البدني الشديد والمتواصل لفترات طويلة، دون أخذ قسط كافٍ من الراحة يؤدي إلى التساقط الكبير للشعر نتيجة السماح باكتمال عملية نمو الشعرة في دورة حياتها بشكل طبيعي، كما أن التعرض للعمليات الجراحية والتدهور الصحي والذي يرافقه تدهور في الحالة النفسية للمريض، والتوتر العصبي بشكل عام من شأنه أن يقف كعامل رئيسي وراء تساقط الشعر وبغزارة حيث يؤثر بشكل مباشر على دورة حياة الشعر.
- إقبال النساء بشكل كبير على تصفيف الشعر باستمرار مما يؤدي إلى جفاف الشعر وتقصفه، بالإضافة إلى استخدام صبغات الشعر التي تعتبر من الأسباب الرئيسية للتساقط.
- قد يعود التساقط إلى مشاكل صحية تعاني منها المرأة وتتمثل في الاضطرابات في الغدد بما فيها الغدة الدرقية، وأسباب تتعلق بضعف وفقر الدم، ونقص المناعة الذاتية، أو نظراً لإصابتها بمتلازمة المبيض المتعدد الأكياس، وقد يعود لأمراض جلدية عديدة كالصدفية، أو التهاب الجلد بما فيه فروة الرأس.
- اتباع معظم النساء لحميات غذائية غالباً تكون غير صحية ودون الرجوع إلى طبيب مختص بهدف تخفيف الوزن، وتؤدي هذه الحميات أحياناً إلى التسبب بنقص البروتين الذي يعتبر أساساً لنمو الشعر وإعطائه القوة المطلوبة، وغيره من الفيتامينات التي يؤدي نقصها إلى تساقط الشعر بشكل كبير، كما يشيع تدني مستويات الحديد بين النساء بشكل عام مسبباً تلك المشكلة إلى حد كبير.
- التقدم في السن والشيخوخة، حيث هناك علاقة عكسية بين التقدم في السن وقوة الشعر، بحيث كلما زاد عمر المرأة قلت قوة شعرها، وبالتالي زاد معدل تساقطه، وذلك نظراً لانخفاض معدل الأستروجين لدى النساء في سن اليأس.
- لجوء النساء بكثرة إلى بعض التسريحات التي تلحق أذى كبير بقوة الشعر وتؤدي إلى تساقطه وتقصفه، وخاصة طريقة رفعه للخلف.
أما فيما يتعلق بعلاج هذه المشكلة فيجب أولاً تجنب كافة المسببات التي تمّ ذكرها سابقاً، بما في ذلك التركيز على الأطعمة المغذية والغنية بالبروتينات، والمحافظة على رطوبة فروة الرأس والجلد بشكل عام من خلال شرب كميات كافية من الماء لا تقل عن لترين يومياً للشخص البالغ، وكذلك الابتعاد عن استخدام المستحضرات التجميلية الكيميائية الخاصة بالشعر واستبدالها بتلك المصنعة من مكونات طبيعية مغذية، وتجنب التصفيف اليومي والمستمر للشعر.