أسباب جفاف البشرة
خلال ممارستنا لحياتنا اليوميّة نتعرّض للكثير من المسببات التي تؤدّي إلى جفاف البشرة دون أن نعي خطورتها على البشرة، ودون الوعي بأهميّة اتّخاذ التدابير اللازمة لوقاية البشرة وحمايتها من الجفاف، فتستمرّ هذه المسببات بإضرارها بالبشرة ممّا يؤدّي إلى تفاقم هذه مشكلة وتشقّق البشرة، الأمر الذي يعيق البعض من متابعة مهامّه اليومية كما يجب، وفيما يلي بعض من المسببات الرئيسية المؤدية إلى هذه المشكلة.
الاختلافات الجوية
تتسبّب الاختلافات الجوية في التعرض لجفاف البشرة، وذلك بسبب الانتقال من الأجواء الباردة نحو الحارة أو بالعكس، وما يرافق ذلك من اختلافات في مستوى الرطوبة بينهما، والتي تفقد البشرة الكثير من ترطيبها مؤديةً بذلك إلى جفافها، كما أنّ أجواء مكيّفات الهواء تتسبّب في خسارة البشرة لترطيبها الطبيعي وتجعلها عرضةً للتشقق والجفاف.
الماء الساخن
تعريض البشرة للماء الساخن أثناء غسلها وتنظيفها يضعف من مرونتها ويجعلها تخسر الكثير من الزيوت الطبيعية المرطبة لها، حيث يفضّل استبدال الماء الساخن بالفاتر أو البارد لتجنّب جفاف البشرة.
التقدم في السن
تحدث تغيّرات كبيرة على البشرة مع التقدّم في السن، حيث تتناقص قدرة البشرة على إفراز الزيوت الطبيعية المساعدة في ترطيبها، كما تتناقص مرونتها وتبدأ التجاعيد الدقيقة بالوضوح عليها، حتّى البشرة الدهنية تخسر الكثير من ترطيبها مع التقدم في السن، لذا من المهم المداومة على استعمال المرطبات والكريمات المعالجة لعلامات التقدم في السن.
مشاكل في الجلد
تساهم عدد من مشاكل الجلد في التعرّض لجفاف البشرة، مثل الإصابة بالحساسية الجلدية والأكزيما وبقع الجلد، من المهم مراجعة الطبيب لتلقّي العلاج المناسب.
مرض السكر
من العلامات المرافقة لمرض السكر جفاف البشرة، وذلك بسبب التبول المستمر وخسارة الكثير من السوائل، ومن الأفضل مراجعة الطبيب والقيام بفحص السكر للكشف عنه في حال حدوثه، أمّا التخلّص من جفاف البشرة المرافق للسكر فيكون من خلال تناول الأطعمة الغنيّة الألياف والبروتين والفيتامين.
استعمال الصابون القاسي
من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالجفاف، حيث تعمل المواد الكيميائية الموجودة في الصابون على جفاف البشرة، ومن أهمّها الأنواع المختلفة من صابون تنظيف الجلي والأرضيات، لذا من المهم اختيار الصابون اللطيف على البشرة، واستعمال الكريم المرطب فور الانتهاء من التنظيف، كما يراعى استعمال صابون لطيف لغسل الوجه والجسم.
بعض أنواع العلاج
يرافق تناول بعض الأدوية أعراض جانبية تتمثّل في جفاف البشرة وتهيّجها، لذا من المهم في هذه الحالة المداومة على ترطيب البشرة وتناول الألياف وشرب المياه بوفرة.
السباحة
تؤدّي السباحة في المياه المحتوية على الكلور لساعات طويلة إلى خسارة الزيوت الطبيعية للبشرة والشعر أيضاً، ممّا يتسبّب في جفافهما.