أسباب صفار الوجه

أسباب صفار الوجه

صَفار الوجه

يبدو وجه الإنسان أصفر اللون عند مروره بظروف مُعيّنة سواء كانت نفسيّة أو جسديّة٬ وتؤثر هذه المُشكلة على المظهر العام للأشخاص٬ ولهذا يحاول الكثيرون معرفة السبب ومحاولة معالجة المُشكلة٬ والتّخلص منها حتّى يعود الوجه للونِهِ الطبيعي والجميل.


أسباب صفار الوجه

  • فقر الدّم : إن فقر الدّم في الجسم يؤدّي لحدوث اصفرار وشحوب في الوجه٬ وهو أبرز الأعراض لفقر الدّم٬ ولهذا يُنصح بمراجعة الطّبيب٬ وإجراء فحص دم حتّى يتِم التأكد إذا كان السّبب الحقيقي وراء هذا الاصفرار هو فقْر الدّم٬ فإن كان كذلك فيجب التركيز على الأطعمة التي ترفع من الحديد٬ حتّى يعود الدّم لوضعِهِ الطبيعي.
  • خلقةِ الإنسان: إنّ صفار الوجه عند بعض الأشخاص يكون سببهُ أحياناً الخِلقة التي خلقه اللهُ عليها٬ فقد تكون طبيعة بَشرة الإنسان صفراء٬ ولا توجد علّة أو مرض مُعيّن يشكو منه٬ فإذا كان لون الجلد - أو البشرة - لونٌ أصفر موحّد فهو أحد الأدلة الواضحة أنها طبيعة الإنسان التي خلقها اللهُ.
  • سوء التغذية : إن تناول الطّعام بكميّات قليلة وغير كافية للجسم يؤدي لصفار الوجه٬ كما أن نوعيّة الطعام التي تفتقد للعناصر الغذائية التي يحتاجُها الجسم تسبب شحوب وصفارِ الجسم٬ ويخضع بعض الأشخاص لحميات غذائية قاسية لا تحتوي الكميّة والنوعيّة المناسبة من الغذاء٬ كالبروتينات٬ والخَضروات٬ والفواكه بالقدر الكافي٬ فتُرهق هذهِ الحميات الجسم٬ فيشعر الإنسان بالتّعب٬ فيظهر أثرهُ على الوجهِ٬ ويُسبّب تناول الأطعمة الجاهزة والوَجبات السريعة المُشبعة بالدهون نفس العارض. إنّ وجود مشاكل في الجهاز الهضمي كسوء الامتصاص ينتُج عنها سوء التّغدية٬ ولهذا يفضّل اللّجوء إلى الطبيب لإجراء تحاليل للبراز للتحقُّق من سبب المُشكلة، وقد تكون الطُفيليات الموجودة في المعدة هي السّبب وراء سوء التغذية٬ فيتعيّن على الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة مُراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة٬ حتى يتم اكتشاف السبب الكامن وراء سوء التغذية.
  • رفض الطّعام: إنّ للحالة النّفسية للإنسان دور كبير في شهيّة الجسم للأكل وتقبُّلِهِ لهُ٬ كما أنّ للحالة النفسيّة التي يمُر بها الإنسان دور في مدى امتصاص الجسم للطّعام والاستفادة منه٬ ولهذا فإن تحكُّم الإنسان بمشاعرهِ٬ ومدى استقرار حالتِهِ النفسيّة يؤثر على لون البشرة٬ وبالتّالي على مظهره.
  • زيادة أو نقص مواد في الجِسِم: من أعراض نقص الهيموغلوبين في الجِسم صفار الوجه٬ فالنِّسبة الطَّبيعيّة للهيموغلوبين تكون من (١٢-١٦)، أمّا الميلانين فهي المادة التي تتحكّم بلون البشرة الفاتحة أو الغامقة٬ ونقصانُها أو زيادتها يرجع إلى العامل الوراثي٬ وتُؤثر فيه عوامل أُخرى مثل الشَّمس. يُغيّر الكاروتين لون الجلد إلى اللَّون الأصفرِ عند تناولِهِ بكمِّيات كبيرة٬ وتوجد هذه المادة في بعضِ الأطعمة مثل الجزر ولكنّها تختفي بسرعة؛ حيثُ يطرحها الجسم إلى الخارج بوقت قصير٬ ولا يستمر وجودها إلّا لعدّةِ أيّام.