أضرار تقشير الوجه بالليزر

أضرار تقشير الوجه بالليزر

التقشير

التقشير عبارة عن إزالة خلايا الجلد الميّتة، لحثّ وتحفيز الجلد على إنتاج خلايا جديدة، بحيث تكون نضرة وخالية من أيّ عيوب ومشاكل، ويستخدم التقشير لإزالة تصبّغات الجلد وتوحيد لون البشرة، كما يستخدم لعلاج الندبات والحفر النّاتجة عن الأمراض الجلديّة، مثل حبّ الشباب، والكلف، والنّمش، كما يساعد على التخلّص من التجاعيد.


يختلف عمق التّقشير بحسْب الغرض منه، حيث يستخدم التقشير السطحيّ أو المتوسّط لغرض مشاكل البشرة البسيطة، بينما يستخدم التقشير العميق لمشاكل البشرة العميقة، وللتقشير أنواعٌ منها، التقشير بالأحماض، والتقشير الكيميائيّ، والتقشير بالفينول، والتقشير الفيزيائيّ المعروف بالصنفرة، والتقشير بواسطة الليزر.


من المستحسن متابعة عدد جلسات التقشير مع أخصائي الجلد والبشرة، للحصول على النتائج المطلوبة، ومن الأفضل أن يتمّ تقشير البشرة في فصل الشّتاء، لأنّ البشرة تصبح حسّاسةً إثْرَ درجات الحرارة المرتفعة، ولذلك ينصح بوضع كريم واق من أشعّة الشمس طوال فترة النهار، لتجنّب حدوث مضاعفات.


أضرار تقشير الوجه بالليزر

  • تغيّر في لون الجلد أو ظهور بقع بنيّة، نتيجةً لاختيار درجة التقشير غير الملائم لنوع البشرة ولونها، ونتيجةً للتعرّض لأشعة الشمس من دون وجود واقٍ بعد إجراء جلسة التقشير، لذلك يجب أن تكون درجة التقشير ملائمة لنوع ولون البشرة، واستعمال واقٍ مناسب.
  • حدوث التهابات في الجلد، مثل الالتهابات الفطريّة، والفيروسيّة، والبكتيريّة، في حال كان المريض قد خضع لعلاج حبّ الشباب، من خلال تناول حبوب خاصّة تعمل على تقشير البشرة خلال فترة التقشير، ممّا يؤدّي غلى حدوث التهاباتٍ كونَها حسّاسة، ولكن يمكن السيطرة عليها من خلال المضادّات الحيويّة المناسبة.
  • التئام الجلد بعد عملية التقشير بصورة غير طبيعيّة، ممّا يؤدي إلى ظهور ندب مرتفعة أو منخفضة في الجلد.
  • احمرار الجلد، حيث يستمرّ احمرار الجلد في أغلب حالات التقشير المتوسط والبسيط لفترة طويلة، تستمر لحوالي أسابيع أو أشهر من التقشير.
  • الإصابة ببعض الأمراض الجلديّة، مثل ظهور حبوب بيضاء صغيرة، أو حبوب حمراء سببُها الحساسيّة، أو حتى حبوب مثل حبّ شباب، مما يسبب اتّساعَ المسامات وخشونة في الجلد.
  • كما يؤدّي تقشير الوجه بالليزر، في حال تمّ الخضوع للتقشير في مراكز غير مختصّة أو مدرّبة على القيام بالتقشير، لحدوث حروق في الجلد، تصل شدّتها أحياناً لحروق من الدرجة الثانية والثالثة.


يجب مراعاة عدم تعريض البشرة لأشعة الشّمس عند الخضوع لتقشير الوجه، كما يجب استخدام واقٍ بدرجة مناسبة، حتى لا تحدث أي مضاعفات للبشرة، كون التقشير يترك البشرة حسّاسةً اتجاه أيٍّ من العوامل الخارجيّة.