البشرة
تعدّ البشرة من أهمّ الأمور بالنسبة للمرأة، فلا يكتمل جمالها إلّا بتمتّعها ببشرة صحية وناعمة وخالية من الحبوب والشوائب التي تعكّر صفوها، فتعتني النساء بها طوال الوقت، ويستخدمنَ مستحضراتٍ طبيعيةٍ أو تجميليةٍ لإظهار جمالهن والحفاظ عليها، ويركّزنَ اهتمامهنَ على بشرة الوجه، فهي مرآةٌ لكلّ الجسم، فيحرصنَ على دوام إشراقها، ولعلّ مشكلة سواد تحت العينين من أكثر مشاكل بشرة الوجه إزعاجاً لصاحبها وصاحبتها؛ لأنّها تظهره مرهقاً ومتعباً غير متمعٍ بأي نشاطٍ أو حيويةٍ وبالتالي تقلّل ثقته بنفسه وربما تعطي الانطباعات الخاطئة عند البعض بخصوصه، كما أنّ هذه المشكلة تعطي انطباعاً بكبر سنّ صاحبها، فيبدو أكبر بكثيرٍ من عمره في أحيانٍ كثيرة.
أسباب سواد تحت العين
مشكلة سواد تحت العين مشكلةٌ منتشرةٌ بكثرةٍ بين فئاتٍ كثيرةٍ من الناس، وتوصَفُ بأنّها مشكلةٌ غير بسيطة، إذ إنّ التخلّص منها ليس سهلاً ولا سريعاً، فهي بحاجةٍ لمتابعةٍ واهتمامٍ وبشكلٍ تدريجي إلى حين زوالها، ويقف عددٌ من الأسباب وراء حصولها، نذكر منها:
- الضغوط النفسيّة، والعصبيّة التي يتعرّض لها الإنسان في حياته اليوميّة.
- عاملٌ وراثيٌ من أحد أفراد العائلة.
- فقر الدم وانخفاضٌ في ضغط الدم يعطي الوجه والعيون مظهراً مريضاً وغير صحيّ.
- استخدام مستحضرات التجميل خاصةً في منطقة تحت العين، التي توصف، بأنّها أكثر مناطق جسم الإنسان حساسيةً وعرضةً للتجاعيد.
- الإجهاد الذي تتعرّض له العين نتيجة التسمّر أمام شاشة التلفاز أو الحاسوب لفتراتٍ طويلة.
- نقص بعض الفيتامينات المسؤولة عن صحّة ونضارة العين والبشرة عموماً.
- قلّة شرب الماء.
- قلّة ساعات النوم عن 8 ساعات يومياً.
العلاج
- ألّا يُحمّل الإنسان نفسه فوق طاقته، وأن يأخذ الأمور بصدرٍ رحب، وأن يخفّف من توتّره وانفعاله يومياً.
- تناول الخضروات التي تحتوي على عنصر الحديد مثل السبانخ واللحوم والمكسرات.
- عدم وضع الماكياج نهائياً تحت العين، تجنّباً لتعرّض الجلد الرقيق تحت العين للتجاعيد المبكّرة.
- أخذ استراحات للعين خلال ساعات الجلوس المتواصلة أمام الحواسيب والهواتف وغيرها.
- كثرة شرب الماء فهي تعطي الجسم إجمالاً الصحّة والحياة والنضارة.
- ألّا تقلّ ساعات النوم عن 8 ساعات يومياً، حتّى يرتاح الجسم والبشرة كلاهما.
- وضع شرائح من الخيار والتفاح الطارج والبطاطا على العين ومحيطها لمدّة ربع ساعة وتكرار الأمر يومياً.
- وضع كماداتٍ من البابونج معتدل الحرارة على العين وتغيير الكمادات كل عشر دقائق أو ربع ساعةٍ وتكرار العملية.
- التغذية المتوازنة، فنقص العناصر الغذائية أو سوء التغذية تضر بجسم الإنسان وبشرته وعينيه.
المراجع : ويكيبيديا مصدر ذاتي