نموّ الشعر تحت الجلد
من المشاكل المزعجة التي تثير إزعاج الكثير من السيدات فما أن ينتهين من إزالة الشعر عن أجسامهن حتّى يلاحظن بقاء بعض الشعر عالقاً تحت الجلد والذي لا يمكن إزالته أو الوصول إليه، ومع تقدم الوقت تلاحظ ظهور البثور والإلتهابات على سطح الجلد مكان تواجده، ولهذا السبب سنناقش بعض الأعراض المصاحبة لنموّ الشعر تحت الجلد والأسباب الكامنة خلف نموّها والطرق المنزلية للتخلّص منها.
الأعراض
يكثر نمو الشعر تحت الجلد في المناطق التي يظهر فيها الشعر بشكل كبير كمنطقة الإبطين، الساقين والعانة، ومن أهمّ الأعراض المصاحبة له:
- ظهور نتوءات وبثور صغيرة.
- اسوداد الجلد المحيط بها.
- حكّة مصحوبة بآلام مكان الإصابة.
- عند ازدياد كمية الشعر النامية تحت الجلد ينصح بالتوجه للطبيب المختص لتحديد السبب فقد يكون نتيجة لخلل هرموني يمكن علاجه.
الأسباب
- انحناء بصيلات الشعر الذي يحفز نموها تحت الجلد.
- حلاقة الشعر الجاف.
- شدّ الجلد أثناء الحلاقة والذي يتسبّب بجرح البشرة ونموّ الشعر تحت الجلد.
- نتف الشعر.
- إفراز الهرمونات الجنسية بكميات كبيرة.
العلاج
- التقشير: يكون هذا من خلال الفرك مرتين يومياً للمناطق التي يظهر فيها الشعر أسفل الجلد وهذا، بقصد التخلّص من الخلايا الميتة وإزالة الأوساخ التي تسدّ المسامات وتحول دون ظهور الشعر على سطح الجلد، يجب معرفة أن القسوة في التقشير تفسد البشرة، لهذا قشري بشرتكِ بلطف وتروٍ للحصول على نتائج محمودة.
- استخدام الأدوية المخصصة لعلاج حب الشباب: من شأنها هذه الأدوية أن تساعد في التخلّص من مشكلة نمو الشعر أسفل الجلد، من خلال حماية الجلد من التهيج والتورم وستفتح المسامات بحيث تساعد الشعر على النمو بشكل سليم، كما ويمكن أيضاً استخدام معجون الأسنان أو محلول الأسبرين والذي يمكن إعداده بإذابة بضع حبات أسبرين في الماء.
- الضغط على مكان الشعر بفوطة ساخنة: ويكون هذا من خلال تبليل قطعة قماش بالماء الساخن وضعيها فوق منطقة المراد علاجها في اتّجاه معاكس لنمو الشعر وإضافة الماء الساخن من جديد خلال 10 دقائق لترطيب البشرة، والسماح للشعر بالنمو خارج الجلد، في حال عدم حدوث هذا الأمر، فيرجى مراجعة الطبيب أو تطبيق إحدى الطرق المتبقية.
- أزليلي الشعر بالملقط: بعد أن ترطبي سطح الجلد بالماء الساخن استعملي الملقط المعقم للوصول لأطراف الشعر إن كان ظاهر، وعدم اللجوء للقوة فهذا سيجرح الجلد دون نتيجة.
- استخدام الأدوات المطهرة: بقصد الحد من التهاب الحبوب ويكون هذا بعد غسل الجلد بالماء والصابون.
