الثالول
الثالول هو عبارة عن مرض جلدي، تسبب به إحدى أنواع الفايروسات التي تصيب الإنسان في سن مبكرة بالغالب، وتبقى كامنة في طبقات الجلد السفليّة حتى تتطور، وعند حدوث أي ضعف في المناعة، تنتقل إلى طبقات الجلد العليا، وتسبب في ظهور بثور، وتظهر بالغالب حول الفم، أو عند الأصابع، أو في القدمين، أو على الأعضاء التناسليّة، ويتكرر ظهوره مراراً في حياة الإنسان المصاب.
طرق التخلص من الثالول
يوجد العديد من العلاجات الطبيعيّة والمنزليّة والطبيّة تمكّن من التخلص من الثالول، والتي يمكن اعتمادها في كل مرة يظهر بها، ولعدّة أيام حتى يزول، ومنها:
- زيت الخروع: يعمل زيت الخروع على تسريع انفصال الثالول وسقوطه، وبالتّالي ينصح بدهنه على الثالول يوميّاً قبل الذهاب إلى النوم.
- شريط لاصق: توضع قطعة من الشريط اللاصق فوق الثالول لثلاثة أيام، فيقوم بتهييج الفايروس داخله، ممّا يدفع الجهاز المناعي لمهاجمته والقضاء عليه.
- فيتامين E: تبلل قطنة بزيت فيتامين E، ويدهن الثالول به عدّة مرات في اليوم، ويعتبر مضاداً حيوياً يقضي على الفايروس.
- الثوم: يشتهر الثوم بخصائصه المطهرة، ولذلك ينصح تقشير فص ثوم، وهرسه، وتطبيقه على الثالول، وتغطيته بشريط لاصق.
- فيتامين C: يطحن قرص من فيتامين C الذي يتوافر في الصيدليات على شكل أقراص فوارة، ويضاف له القليل من الماء، بحيث يصبح عجينة، ويوضع على الثالول، ويغطّى بشريط لاصق لأطول فترة ممكنة.
- العسل والحبة السوداء: يطحن مقدار مناسب من الحبة السوداء، ويضاف إليه عسل النحل، ويستخدم كمرهم على الثالول، ولا بأس بإبقاء وعاء يحتوي عليه واستخدامه عند الحاجة، فهو لا يتلف.
- هلام الصبار: تؤخذ ورقة خضراء من أي نوع من الصبار، ويؤخذ الجيل منها، ويوضع على الثالول.
- خل التفاح: تبلل قطعة من الشاش بالخل، وتلف على المنطقة التي فيها الثالول قبل النوم ويترك طوال الليل، إن كان حول الفم، يمكن استخدام كرة من القطن، وشريط لاصق.
- زيت شجرة الشّاي: يمتاز زيت شجرة الشّاي بخصائصه المطهرة، وهو فعّال ضد الفايروسات، وغيرها من الكائنات، ولذلك ينصح باستخدام زيت شجرة الشاي كمرهم للثالول يوميّاً.
- النايتروجين السائل: يمكن الحصول على عبوة من النايتروجين السائل من الصيدليّة، وهو بدرجة حرارة منخفضة جداً، فعند وضعه على الثالول يجمده ثمّ يسقطه، وهو من أسرع الطرق للتخلص من الثالول.
إن كان الثالول قد ظهر في وقت غير مناسب، كوجود مناسبة مهمة في ذلك الوقت، يمكن اللجوء إلى طبيب الأمراض الجلديّة ليقوم بإزالته باستخدام الكي الكهربائي، أو الليزر.