حب الشباب

لا شيء أجمل من بشرة صافية ناعمة جذّابة؛ فالعناية بالبشرة شغل المرأة الشاغل، فهي تسعى دائماً لتكون هي الأجمل، والأكثر جاذبية، ولكن أحياناً وفي فترة الشباب، قد تظهر بعض المشاكل في بشرتها، ممّا يُسبّب لها الأرق والألم النفسي، وخاصّةً ذوات البشرة الدهنية، والتي قد تظهر فيها بعض أنواع الحبوب، والتي تقلّل من إشراق البشرة وجمالها.

مشكلة حب الشباب تظهر عند الذكور والإناث على حدٍّ سواء، ويعود منشؤها لوجود طبقة من الجلد الميت، ممّا يؤدي إلى انسداد المسام، فتتجمّع الإفرازات الدهنية تحتها، فيساعد ذلك على تهيئة جوٍ مناسبٍ لظهور بعض أنواع البكتيريا، فيسبّب هيجاناً في الجلد، مشكلاً تلك البثور، والتي تظهر غالباً في الوجه خاصة، والظهر والكتفين.

يجب علاج حب الشباب والتخلّص منه، وعلى الرغم من ذلك ستبقى آثار الحبوب بعد زوالها، والتي تظهر غالباً على شكل بقع داكنة، ولكن يصعب إزالتها مع مرور مدّة زمنية طويلة، ومن السهل إزالتها في البدايات، فهناك وصفات بسيطة سهلة التحضير، وفعّالة لهذه الغاية.

خلطات القضاء على آثار حب الشباب نهائياً

الجلسيرين والليمون

نحتاج إلى:

• ملعقة من عصير الليمون.
• ملعقة من الجلسيرين.
• ست ملاعق كبيرة من العسل.

حيث تُخلط المكونات السابقة، ومن ثمّ توضع على الوجه لمدّة خمس عشرة دقيقة، وبعدها يُغسل الوجه بالماء الفاتر؛ إذ إنّ الليمون له قدرة كبيرة على التبييض والتعقيم، والعسل مكافح قوي للبكتيريا، فهو بحدّ ذاته شفاء ودواء.

الخل والماء

نحتاج إلى:

• ثلاث ملاعق من الماء.
• ثلاث ملاعق من الخل.
• حبة أسبرين.

حيث يُمزج الماء مع الخل، ويتم سحق الأسبرين وإضافته للمزيج، وتُبلل قطعة من القطن في الخليط، ويُدلّك بها الوجه، وبعد ربع ساعة يُغسل بالماء الدافئ، ممّا يساعد على التخلص من آثار حب الشباب، وكذلك الخلايا الميتة.

الطحين والعسل

تُمزج ملعقتان من العسل، مع كمية من الدقيق، وبياض بيضة، وعلى قطعة من القماش المعقّم يوضع المزيج، ومن ثم يوضع على الوجه، ويُترك لمدة ثلث ساعة، بعد ذلك تُنزع قطعة القماش، وبواسطة القطن المبلول بالماء الدافئ يُمسح الوجه برفق، مع تكرار هذه العملية عدة مرّات، وبعدها يُغسل الوجه بالماء الفاتر.

الصبار

إنّ الصبّار يتمتّع بقدرة عالية على إزالة آثار حب الشباب، وخاصة في وقت مبكر من ظهورها، ويمكن أيضاً إضافة عصير الليمون إليه، ويمكن التخلص من آثار حب الشباب طبياً بواسطة الليزر، ولا يجب استخدامه إلا عن طريق طبيب الجلد المختص.

وكذلك يمكن التخلص منها باستخدام بعض أنواع الكريمات والتي تُوصف من قبل الطبيب. والأهمّ من ذلك كله المحافظة على النظافة بشكل دائم، وغسل أعضاء الجسم المكشوفة والمعرضة للهواء باستمرار، للتخلّص من الجراثيم والأتربة والغبار العالق مع الهواء، والتي بدورها ستغلق المسام، وتسمح للبكتيريا بالظهور.