تنظيف البشرة
تواجه البشرة العديد من المشاكل التي تسبّب الإزعاج سواءً للرجال أم للنساء، إذ تُصاب بالجفاف الشديد وخاصّة في فصل الصيف، وقد يلجأ المعظم إلى مراكز التجميل لعلاجها وتنظيفها من الشوائب، إلّا أنّ تلك الوسائل تحتاح لمبالغ باهظة، حيث يمكن إيجاد وسيلةٍ علاجيةٍ بديلةٍ في المنزل، حيث تحضّر بأسهل الطرق وأقلّ التكاليف، وفي هذا المقال سنذكر خطوات تنظيف البشرة بالبخار.
خطوات تنظيف البشرة بالبخار
- يوضع كوبان من الماء في قدرٍ مناسبٍ على النار حتّى يغلي.
- يُغسل الوجه بالماء البارد وبمنظف البشرة؛ لإزالة المكياج بشكلٍ نهائيّ، وللتخلّص من أيّ شوائب كالعرق، والزيوت وغيرها، ثمّ يُجفّف باستخدام منشفةٍ ناعمةٍ، إذ يجب أن تكون مسام البشرة مفتوحةً؛ ليتغلغل البخار داخلها.
- يُصبّ الماء المغليّ في وعاء زجاجيّ، أو أن يبقى في نفس القدر للحصول على البخار بسرعة، ويُعرّض الوجه للبخار، مع مراعاة عدم وضع الماء المغلي في وعاء بلاستيكيّ؛ لأنّ جزيئات البلاستيك تتفاعل مع البخار، وتُفاقم مشاكل البشرة بدلاً من حلّها.
- تُضاف الزيوت العطرية وبعض الأعشاب المفضلة كالبابونج إلى الماء بعد غليانه، ممّا يساهم في زيادة فوائد البخار.
- يُلف الرأس بمنشفةٍ ذات حجمٍ متوسط؛ لحصر الوجه، وتركيز البخار عليه، حيث يُقرّب الرأس من الماء المغليّ بمسافةٍ معقولةٍ، ويستمر الوجه بالتعرض للبخار مدّةً لا تزيد عن عشر دقائق، إذ إنّ التوقف بعد خمس دقائق قد يكسب البشرة فوائد أكبر، كما يجب مراعاة عدم تعريض البشرة التي تحتوي على حب شباب لمدّةٍ تزيد عن عشر دقائق؛ لأنّها ستتعرّض للإنتفاخ، وتزداد مشكلة الحبوب.
- يُطبّق قناع الطين بعد تنظيف الوجه بالبخار؛ لمنع دخول الأوساخ إليه، وسدّ المسامات المفتوحة، حيث يوضع القناع مدّة ربع ساعة، ويُغسل بالماء الدافئ، ثمّ يُجفّف الوجه باستخدام منشفةٍ قطنيةٍ ناعمة الملمس، ويمكن عمل قناعٍ من العسل والشوفان في حال لم يتوفر قناع الطين.
- يُوضع التونر على الوجه بعد غسله من الطين؛ للمساهمة في إغلاق المسام بشكلٍ أكبر، وإذا لم يتوفر يمكن استخدام عصير الليمون أو خلّ التفاح بالشكل الآتي:
- تُخلط ملعقةٌ كبيرةٌ من عصير الليمون في كوبٍ من الماء، ويُوضع على البشرة باستخدام قطعةٍ من القطن.
- تُخلط ملعقةٌ كبيرةٌ من خلّ التفاح في كوبٍ من الماء، ويُوضع على البشرة بنفس الطريقة السابقة.
- يُوضع مرطبلٌ على الوجه بعد الانتهاء؛ لمنع جفافه بسبب حرارة البخار، ويُفضّل أن يكون المرطب مصنوعاً من مكوّناتٍ طبيعيةٍ كالصبار والزبدة.
