ضعف الشعر
يعاني الكثير من الناس من ضعف الشعر، وتساقطه بكميّات كبيرة، فبالتالي فقدانه لجماله وصحّته، ويعود السبب في ضعف الشعر إلى سوء التغذية أو حدوث تغيّرات نفسيّة وهرمونيّة تؤثّر على بناء الجسم. وهنا في هذا المقال سوف نذكر الحديث عن أسباب ضعف الشعر وطرق علاجه والحدّ منه.
أسباب ضعف الشعر
- عدم تغذية الشعر: في حالة عدم الاعتماد على نظامٍ صحّيٍ متوازنٍ، يحتوي على العناصر الغذائيّة المهمّة لنموّ الشعر كالحديد، والزنك، والكالسيوم، والبروتين، وأحماض أوميغا3 فإنّ نموّ الشعر سيكون ضعيفاً.
- الحساسية: حيث إنّها تسبّب انقباض الشعيرات الدمويّة المغذّية لفروة الرأس والمسؤولة عن إنبات الشعرة وقوّتها.
- استخدام السشوار: حيث يكون من الصعب على جذور الشعر تحمّل درجات الحرارة العالية والناتجة عن استخدام السشوار أو المعدّات التجميليّة الأخرى كالتمليس والتي بدورها تسبّب هشاشة الشعر، وتعيق نموّ الشعر بشكل طبيعيّ.
- انسداد مسام فروة الرأس: إذ تؤدّي الدهون والقشرة المتراكمة إلى انسداد مسامات فروة الرأس، ممّا يؤدّي إلى منع تدفّق الدم إلى جذور الشعر وبالتالي ضعف نموّه وتساقطه بسهولة.
- الهرمونات غير المستقرة: يؤدّي الخلل في الهرمونات والناتج عن الخلل في الغدد الدرقيّة أو التقدّم في السن إلى ضعف بناء الشعرة وسقوطها بسرعة.
- استخدام المنتجات الكيماوية: يؤدّي الاستخدام الخاطئ لمنتجات الشعر الكيماوية إلى زيادة هشاشة الشعر وضعفه وتقصّفه، وبالتالي سقوطه بسرعة.
- الإجهاد البدنيّ والنفسيّ: يسبب الإجهاد الكبير والتعب أو الضغط العصبيّ إلى إضعاف الشعرة وتساقطها قبل أن تكمل دورة حياتها الطبيعية، نتيجة الاضطرابات والتغيّرات الحاصلة في الهرمونات المختلفة.
- الحمل: يعدّ من أكثر الأسباب التي تؤدّي إل إضعاف الشعر وسقوطه؛ بسبب التغيّرات الهرمونيّة الحاصلة.
- تناول الأدوية التي تستخدم لعلاج الأمراض المختلفة كالسرطان، والتي تضرّ صحّة الشعر وتعيق نموّه.
وسائل علاج ضعف الشعر
- تناول المكمّلات الغذائيّة والتي تحتوي على نسبة عالية من الحديد، والفيتامينات، والبروتينات، ومضادات الأكسدة.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل الطبيعية لتنشيط الدورة الدمويّة.
- تدليك الشعر يومياً بشكل دائري خلال الاستحمام، لتحفيز الدورة الدمويّة والتي بدورها تغذّي الشعرة وتمنع تساقطها.
- استخدام الوصفات الطبيعيّة التي تعالج جذور الشعر وتخلّصها من التلف والتعب، كالثوم، والبصل، والحلبة.
- عدم تمشيط الشعر المبلّل، لأنّ ذلك يزيد من تساقط الشعر.
- الابتعاد عن استخدام المواد الكيماوية المؤذية بصحّة الشعر كالتمليس، والصبغات الصناعية واستبدالها بالحنّاء الطبيعية.
- قص الشعر باستمرار من الأطراف؛ وذلك للتخلّص من الجذور التالفة التي تضعف الشعرة وتقاوم نموها بشكل سليم.