العناية بالجسم
يتبع العديد من الأشخاص، وخاصّة النساء الطرق الطبيعيّة والتجميليّة الكفيلة بالعناية بالجسم، والتي تقي من التعرض للمشكلات الشائعة، بما في ذلك مشكلات البشرة، والجلد على حدٍ سواء، وكذلك مشكلات الشعر المختلفة، حيث تعتبر هذه الطرق آمنة إلى حد كبير مقارنة مع الطرق التكنولوجية والصناعية التي تعتمد على المركبات الكيميائية الضارة، الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابيّة على صحة وجمال الجسم، ويعزّز ثقة الأفراد بأنفسهم؛ وفيما يأتي سنستعرض أبرز هذه الطرق في هذا المقال.
طرق الاعتناء بالجسم
- اتخاذ كافة التدابير اللازمة للوقاية من المشكلات الشائعة التي تصيب كلاً من البشرة، والشعر، والجسم بشكل عام، وذلك عن طريق اتباع العادات الإرشادية، والحياتية السليمة، بما في ذلك الغذاء المتوازن السليم الغنيّ بالعناصر، والمغذيات الرئيسيّة للجسم، مثل: الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتينات، وتناول السوائل الضروريّة للجسم، وعلى رأسها الماء، والنوم لساعاتٍ كافية يوميّاً معدّل لا يقلّ عن احتياجات الجسم؛ أي ثماني ساعات على الأقل للشخص البالغ، مع ضرورة تنظيم الساعة البيولوجيّة في الجسم.
- العناية بالنظافة الشخصيّة، والاستحمام بشكل دوري بمعدّل مرّة يومياً؛ للتخلّص من البكتيريا، والجراثيم التي تتسبب انبعاث الرائحة الكريهة من الجسم عن طريق التعرّق.
- تفتيح المناطق الداكنة في الجلد، والتي تظهر عادةً في الكوعين، والركبتين، وحول المنطقة المحيطة بالعين عن طريق تفادي التعرّض للشمس، واستخدام المرطبات الطبيعيّة، واللجوء إلى الوصفات الطبيعيّة الغنيّة بالعناصر الضرورية للتفتيح، مثل: ماء الورد، وعصير الليمون، والخيار، والعسل.
- ممارسة التمارين الرياضيّة التي تحقق حالة من التوازن النفسيّ والبدني والذهني، وتقي من المشكلات المختلفة، وأهمّها: السمنة، وتراكم السموم في الجسم، كما أنّها تساهم في التخلص من الترهلات الجلدية، وتقضي على علامات التمدد، فضلاً عن دورها في التخلص من التوتر والقلق.
- العناية بصحة الشعر، والتخلص من مشاكله المختلفة، وأهمّها: التساقط، والتقصّف، ومشكلات الكثافة والخشونة، فضلاً عن جفاف فروة الرأس، وما يرافق ذلك من القشرة.
- استخدام الكريمات الخاصّة بالوقاية من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجيّة، وعن أشعة الشمس، ويفضّل استخدام الكريمات الطبيّة التي أثبتت فعاليتها في هذا الجانب.
- التخلّص من الشعر الزائد، وخاصّة لدى النساء، حيث يتسبب في تراكم البكتيريا، وانبعاث الروائح غير المحببة؛ وذلك باللجوء إلى الطرق المختلفة المخصصّة لذلك، ومنها: الطرق التقليديّة، أو العلاجات الحديثة؛ مثل: الليزر، والذي يعتبر الأكثر تكلفة في هذا المجال.
- الحرص على تحقيق حالة من الاستقرار النفسي والفسيولوجي، كونه ينعكس بصورة مباشرة على صحة وجمال الجلد، وعلى المظهر الخارجي العام للجسم، وذلك من الترفيه عن النفس.