تُعاني جميع الفئات العمريّة من تساقط العشرات من الشعر يومياً، ولها آثار سلبية على نفسية على الإنسان كشعوره بالاكتئاب عندّ سقوط الشعر، وآثار جمالية لأنّها قدّ تؤدي إلى الصلع، ويعود ذلك بسبب تدمير بصيلات الشعر ونمو ندبات بدلاً منها؛ فالشعر يحتاج إلى الاهتمام يومياً، فعدم الاهتمام يؤدي إلى تساقطه وتقصفه ويصبح الشعر مجعداً، لكن رغم ذلك يوجد العديد من الوصفات الطبيعية، والتقنيات الطبية الحديثة التي ساهمت في علاج الشعر والحدّ من تساقطه، بالإضافة إلى تقويته.
أسباب تساقط الشعر
- الوراثة: وتعود في حالة وجود أحد من شجرة العائلة كان أصلعاً، فيرجحُ علم الوراثة إمكانية الإصابة بتساقط للشعر الكثيف بعد سن العشرين، حيث تقل سماكة الشعر وتكون لينية ومتقصفة.
- التغيرات الهرمونية والحالات الطبية: تعود لأسباب الحمل أو الولادة أو في بداية سن اليأس، وقد تسبّب الغدة الدرقية ذلك أيضاً، وفي الحالة الطبية يتوقف نمو الشعر في بعض الأماكن بسبب داء الثعلبة، وهذا يؤدي إلى مهاجمة جهاز المناعة لبصيلات الشعر، وتكون على شكل بقع صلعاء مدورة.
- الأدوية: يوجد بعض الأدوية تسبب التساقط، وخاصةً الأدوية التي تستخدم في علاج السرطان، والتهاب المفاصل، والاكتئاب، وأمراض القلب المختلفة، وارتفاع ضغط الدم، بسبب احتوائها على فيتامين أ الذي يسبّب تساقط الشعر في حال تناوله بكثره.
- العلاج الإشعاعي: وينتج عنه تساقط للشعر لفترة محدودة بسبب العلاج، ثم يعود الشعر للنمو.
كيفية معالجة تساقط الشعر
- الليزر: يساعد على تجديد البروتين اللازم لتجديد بصيلات الشعر، ويحفّز تدفق الدم إلى منطقة الشعر للنمو بشكلٍ أفضل، وتشير الدراسات إلى أن 80% من الأشخاص الذين عولجوا بالليزر لتساقط الشعر كانوا يعانون من عدم نمو الشعر، و 40% من الأشخاص حصلوا على شعر قوي وسميك.
- بروبيكيا: والذي يعدّ أحد أنواع الأدوية المستعملة في منع تساقط الشعر، لكنه يحتاج إلى بعض الوقت حتى تظهر نتائجه، ويؤخذ بوصفة طبية ويوجد على شكل أقراص في الصيدليات، ويستعمل أيضاً في علاج السرطان والوقاية منه، لكن له مشاكل جنسية كضعف الانتصاب وقلّة الرغبة الجنسية.
- الخلايا الجذعية: تُساعد على زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس، وتساعد البصيلات النائمة على النمو وهذا أيضاً يقلل من تساقط الشعر.
- كورتيكوستيرويدات: يصرف بوصفة طبية وتُعالج من يُعانون من تساقط حاد للشعر، وبعد أربعة أسابيع ستظهر نتائجها.
- الأنثرالين: يُباع في الصيدليات على شكل مرهم، وهو مستحضر اصطناعي يتم تدليك فروة الرأس يومياً به، ويترك لمدة ساعة ثم يغسل بالماء الدافئ.
- المينوكسيديل والكورتيزون: يستخدمان لعلاج الثعلبة التي تؤدي إلى تساقط الشعر.