طرق نزع الشعر
تعتبر قضيّة التخلّص من الشعر من القضايا التي تشغل بال الكثيرات، خاصة للنساء العاملات اللواتي لا يجدن الوقت الكافي لذلك، فيبحثن عن الطرق الأسهل والأسرع والأقل ألماً، كما أنّ معظم السيدات يحببن أن يكنّ على أهبة الاستعداد بشكل دائم لأيّ طارئ أو لأيّ مناسبة، لذلك من الضروريّ التعرّف على طرق نزع الشعر لاختيار الوسيلة المناسبة لها.
الشفرة
تُعتبر الشفرة من أسرع الطرق وأسهلها لنزع الشعر؛ وذلك لأنّها لا تسبب الألم على الإطلاق، على الرغم من لها مجموعة من المساوئ، ومن أبرزها أنّ الشعر ينمو بسرعة في غضون يومين، كما أنّ الشعر ينمو أخشن وأكثر سواداً، بالإضافة إلى الجروح التي قد تسبّبها الشفرة، لذلك ننصحك إذا قمت باستعمالها للضرورة، باستخدام كريم مرطّب للجلد واستعمال الموس الخاصّ بالحلاقة.
الشمع
تعتبر هذه الطريقة من الطرق الجيدة للتخلص من الشعر لفترة طويلة، تصل إلى ستة أسابيع تقريباً، وتعتد هذه الطريقة على نزع الشعر من الجذور من الأسفل للأعلى، وذلك باستعمال أوراق خاصّة تحتوي على الشمع، وهي من الطرق الصحيّة والتي تنعّم الجلد، لكن من مساوئها أنّها لا تساعد في التخلّص من الشعر القصير، لذلك سوف تضطرين لاستعمال الموس للتخلّص منه، أمّا إذا كانت بشرتك حساسة فلا ننصحك باستعمال هذه الطريقة، وينصح باستعمال الزيت على البشرة بعد هذه الطريقة، وارتداء ملابس ناعمة.
السكّر واللّيمون
عرفت هذه الطريقة من القدم، حيث إنّها من الطرق التقليديّة المشهورة، كما أنّها مفيدة في منح الجسم النعومة الفائقة، كما أنّها تساعد في التخلّص من الشعر لمدّة طويلة تصل إلى ستّة أسابيع، وتشبه هذه الطريقة طريقة إزالة الشعر بالشمع، لكن من مساوئها أنّها تسبب الألم خاصّة للبشرة الحساسة، كما أنّ الخبراء أشاروا إلى أنّ استخدام السكر والليمون، أحد أسباب ترهل الجلد وظهور الدوالي.
الآلات الكهربائيّة
تلجأ الكثيرات إلى استعمال الآلات الكهربائيّة للتخلّص من الشعر، حيث إنّها تعمل على قصّ الشعر عن سطح الجلد، وبطريقة أخفّ ألماً من السكر والشمع، كما أنّها تمتاز بالسرعة مقارنة بغيرها حيث يشبه عملها الشفرة، أمّا الإبر الكهربائية التي تعمل على حرق الشعر من الجذر، فهي جيدة للاستعمال على الجسم، لكن لا ينصح باستعمالها على الصدر والوجه.
الليزر
يمكن اللجوء إلى الليزر للتخلّص بشكل نهائي من الشعر، حيث تحتاجين إلى ثماني جلسات تقريباً، حيث تقوم أشعة الليزر بحرق بصيلة الشعر من الجذر، وبالتالي سقوطها بعد حوالي أسبوعين من الجلسة، وتُعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق كما أنّه ليس لها أيّ آثار جانبية إذا التزمت بتعليمات الطبيب.