طريقة استخدام الصابون المغربي للوجه

طريقة استخدام الصابون المغربي للوجه

الصّابون المغربي

اكتسب الصّابون المغربي شهرةً واسعةً في استخدامه المثالي للعناية بالجسم والبشرة، فعند الاستحمام وتنظيف الجسم به جيداً باستخدام الليفة المغربية الخاصة سيتخلَّص الجسم من الكثير من السموم العالقة به.


ينصح بتنظيف الوجه بالصّابون المغربي لما له من فوائدَ عديدة كإزالة الخلايا الميتة من الوجه مما يُفتّح مساماتِ البشرة، ويساعد على التخلّص من الدّهون والرّواسب المُضرة والرّؤوس السوداء من الوجه، ويستعمل الصّابون في التخلّص من البقع الملونة، وبقع النّمش والكلف، ويُفتّح لون الوجه، ويجعله ذا ملمسٍ ناعمٍ، ويقضي على التجاعيد.


من فوائد الصّابون المغربي عند الاستحمام تغَذية الشعر ومنع تساقطِه وتقصفه، وهو أيضاً يُنشّط الجسم نتيجة زيادة تدفق الدورة الدموية، ويزيل الدّهون، ويستخدم لترميمِ ومعالجةِ تشققاتِ القدمين، وكذلك لتفتيح المسامات مما يُسهل ظهور الشعيرات الدقيقة الموجودة داخل الجلد إلى الخارج، ومن أشهر أنواع الصّابون المغربي هو السائلُ ذو القوام الكريمي الذي يتوفر بتركيباتٍ مختلفة.


كيفية استخدام الصّابون المغربي للوجه

  • للحصول على بشرةٍ مشدودةٍ ومتألقةٍ بلمعةٍ قويةٍ لا بدّ من استخدام هذا الصّابون، فهو يوحّد كامل لون البشرة؛ نتيجة إزالة جميع الشوائب والخلايا الميتة المتراكمة في الوجه بسبب التعرّض للغبار.
  • من أسهل طرق استعمال الصّابون المغربي هو استعماله للوجه، حيث يتم غسل الوجه به يومياً قبل النّوم، ويترك لمدةِ عشرِ دقائق على الوجه، وبعدها يُغسل بالماء سواءً البارد أو الدافئ، وتُكرّر هذه العملية يومياً، وإذا كانت البشرة جافة لا ينصح باستخدامه يومياً.
  • من خلال الحمام المغربي يُمكن الحصول على نتيجةٍ أفضل، حيث يوضع الماء الساخن في حوض الاستحمام ويفضل أنْ يكون حمام السّاونا الذي يعتمد على البخار، فعند الاستحمام بالصّابون المغربي يفضل أن يكون هناك بخار في الحمام.
  • الجلوس في الماء السّاخن لكامل الجسم لمدةِ خمس عشرة دقيقة، وبعدها استخدام الصّابون المغربي وهو كريمٌ أسود اللون متماسكُ القوام، ويخلطُ في إناءٍ مع عصير الليمون الحامض، ويوضع على الجسم كاملاً وكذلك على الوجه خصوصاً على المناطق الدّهنية للبشرة، ويترك مدة عشر دقائق على الجسم، وإذا تمّ وضعه على الوجه يفرك ويشطف في الحال، ويُكرّر وضعه على الوجه مرة أخرى.
  • بعد وضع الصّابون على الجسم يشطف بالماءِ السّاخن، ويفرك الجسم بالليفة المغربية وهي ليفةٌ مخصصةٌ للحمام المغربي، وبحركةٍ دائريةٍ يفركُ كاملُ الجسم من الرّقبة، والصدر، والبطن، واليدين، والظهر، والرّجلين، وتفرك المناطق الخشنة والسوداء كالكوعين والرّكبتين؛ فهذا يساهم في تنشيط الدورة الدّموية للجسم.
  • بعد عملية الاستحمام يُساهم البخار والماء السّاخن في تفتيح المسام، وهنا يُمكن إحضار قطعةِ شاشٍ طبيٍ نظيفٍ لتُعصر به الرّؤوس السوداء الموجودة في جوانب الأنف، أو الذقن، أو الوجه.