طريقة تدليك الوجه

طريقة تدليك الوجه

البشرة

تحتاج البشرة إلى عنايةٍ فائقة وبصورةٍ مستمرّة حتى تحافظ على رونقها، وصحتها ضمن المتغيّرات الجوية التي تحيط بها، فتقلُّب الجو يؤثر على البشرة بشكل كبير، من ناحية جفافها، وتشققها، وظهور التجاعيد المبكرة بها، كما أنّ استخدام المكياج بشكل دائم وبطريقة خاطئة أو اختيار نوعيات رديئة منه يؤذيها ممّا يَنجم عن ذلك مشاكل كثيرة؛ كظهور حب الشباب، والتصبغات اللونية، والتجاعيد، والتشققات، وغيرها، لذا فلا بدّ من العناية اليومية بها، من خلال عدّة خطوات أساسية يجب على المرأة اتباعها، والتقيّد بها للحصول على بشرةٍ مشرقة.


هناك عدة خطوات يجب على المرأة أن تُمارسها بشكل مستمر لتُحافظ على بشرتها، ومنها: التنظيف السطحي اليومي للبشرة كل صباح باستخدام الحليب المنظف، والقابض، وعمل ماسكات طبيعيّة لتغذيتها، وإعادة الحيوية والنشاط لها، وعمل جلسات بخار بصورة أسبوعية لفتح مسامها، وتنظيفها، وعمل التدليك الذي يعود بفوائد عديدة عليها.


فوائد تدليك البشرة

  • التخلص من الخلايا الميتة المتراكمة على سطح البشرة، ويسمح لها بالتنفّس من جديد.
  • يخلّصها من الانتفاخات، وتراكم السوائل فيها، وهذا يكون بسبب الإرهاق المستمر، وقلة النوم.
  • يزيد من تدفق الدورة الدموية فيها، ممّا يجعلها أكثر صحّةً، ونضارة.
  • يشد الترهلات، ويخفف جداً من التجاعيد، والخطوط الصغيرة التي تغزو منطقة حول العينين، والفم، كما يساعد في التخلص من الذقن المزدوج.
  • يمنح شعوراً بالراحة والاسترخاء، ويُعطي البشرة تفتيحاً طبيعياً، ومَظهراً مُشرقاً ولامعاً.


نحتاج لتدليك الوجه إلى كميّةٍ من زيت الأطفال، وهو يعدّ من أفضل الزيوت على الإطلاق التي تُستخدم في عمل المساج، أو زيت الزيتون بعد تسخينه، والتخلّص من الأحماض الطيارة الموجودة به، أو زيت جوز الهند الطبيعي؛ فهذه الزيوت تُلائم البشرة جداً، ولا تُسبّب لها أيّ ضرر.


خطوات تدليك الوجه

  • نلف منشفةً حول منطقة العنق، ونرتدي قبعةً لنرفع الشعر بها عن وجهنا أثناء عملية التدليك.
  • نضع كميّةً قليلة من الزيت في راحة اليد، نبدأ بفركه بها جيداً حتى يتوزع على كف اليد كاملاً، ويتخلّل الأصابع؛ هذه الحركة تسهل عملية توزيع الزيت على الوجه، كما أنها تمنح الزيت سخونةً طبيعيّةً مقاربةً لسخونة الوجه عند التدليك.
  • نوزع الزيت على الوجه، والرقبة، ويفضل أن نبدأ بتوزيع الزيت بحركةٍ رأسيّةٍ من الأسفل إلى الأعلى على منطقة العنق بصورةٍ مستمرّةٍ وكف يدنا مفتوحة، حتى نشد من ترهل البشرة، ونحاول إعادة الجلد إلى وضعه السابق بالاستمرار بعملية التدليك، نكرّر تدليك منطقة العنق بالطريقة نفسها ستّ مرات.
  • نفرّق بين أصبعي الشاهد، والأوسط، ثم نمرّرهما على الذقن، وحول الفم بحركة تُسمّى حركة المقص، نكررها أيضاً ستّ مرات، ثم نضغط على جانبي الفم، وبالتحديد منطقة عظام الصدغين على الجانبين، لتنبيه المنطقة، وتحريضها على استقبال التغذية من خلال حركات التدليك.
  • نمسح بباطن كف اليد الخد بحركةٍ رأسيّةٍ باتّجاه زاوية العين ستّ مرات، ونكرر العملية في الخد الثاني، ومن ثمّ نضغط بحركةٍ خفيفةٍ على منطقة جانبي الرأس لتنبيه الأعصاب لاستقبال مادة التدليك.
  • نكرّر حركة المقص لتدليك منطقة حول العين بست حركات أفقية، وبشكل مستقيم.
  • ندلك منطقة الجبين بحركة رأسية بطريقة السحب إلى الأعلى، وبتكرار ست مرات أيضاً، حتى نشدّ الجلد في تلك المنطقة، وإزالة أيّ علامات للخطوط الصغيرة التي تغزوها منذ فترةٍ مُبكّرة، ومن ثم نعاود الضغط الخفيف ثلاث مرّات على منطقة جانبي الرأس.
  • نَشبك أصابعنا، ومن ثمّ نمسح وجهنا كاملاً من الأسفل إلى الأعلى، نكرّر هذه الحركة ثلاث مرّات أيضاً، ومن ثم نضغط على منطقة جانبي الصدغين، وجانبي الرأس، وبذلك نكون قد أنهينا خطوات تدليك الوجه.