تشقير الحواجب

تتشابه جميع الفتيات في رغبتهن الدائمة في تجديد مظهرهن الخارجي، وخاصة ما يتعلق بالوجه والشعر، حيث يُحدث هذا التغيير في الشكل أثراً مدهشاً في نفسية المرأة ومزاجها، كما أنه يزيد من جاذبيتها وجمالها في عيون الآخرين. لذا تلجأ بعضهن لصالونات التجميل لإضافة هذه اللمسات الجمالية على الوجه والشعر كوضع مكياجٍ معين أو تغيير رسمة الحاجبين أو قص الشعر وصبغه بلونٍ مختلف وجديد. وقد تواجه المرأة أحياناً بعد صباغة شعرها مشكلة عدم تناغم لون الحاجبين مع لون الشعر الجديد، لهذا قد تضطر أحياناً إلى تشقير الحاجبين بلونٍ مناسبٍ للون الشعر، لتحديد شكل العين ولونها، فهي تزيد من سحر العين وجماليتها، وقد تحبذ عمل ذلك في منزلها دون اللجوء لخبيرات التجميل، وهذا يتم بسهولة إذا اتقنت الفتاة الخطوات التالية:

طريقة تشقير الحواجب منزلياً

• ابدئي بتمشيط شعر الحاجبين بواسطة مشط صغير ذي أسنان متقاربة، ثم قصي الشعيرات الزائدة عن الرسمة المطلوبة.
• انزعي الشعيرات المتناثرة أعلى وأسفل الحاجبين بواسطة ملقط الشعر الخاص أو بالخيط، لتحديد رسمة الحاجب تماماً.
• حددي رسمة حاجبيكِ من الأعلى والأسفل بقلم حواجب فاتح اللون، وذلك لحصر المنطقة المراد تشقيرها، وضمان عدم حدوث أي خطأ أثناء عملية التشقير أو زيادة في عرض الحاجبين.
• وزعي القليل من الفازلين على الجلد المحيط بالحاجبين من الأعلى والأسفل، وذلك لضمان عدم تحسس البشرة الرقيقة فوق العين، ولتسهيل إزالة المادة المشقرة الزائدة المتناثرة بالخطأ حول الحاجبين.
• اخلطي مادة المشقر مع الأكسجين بالطريقة المشار إليها على العبوة في وعاءٍ بلاستيكي صغير، وبواسطة ملعقة بلاستيكية أو خشبية، وذلك لأنّ الملقعة المعدنية قد تحدث تفاعلاً ضاراً مع المشقر مما يتسبب بحساسية في الوجه.
• ضعي المشقر على كل من الحاجبين مباشرةً بعد خلط الكميّة بشكل متناسب ومتساوٍ، واستعيني بعود من القطن لتسهيل المهمة دون الخروج عن الحدود المرسومة بالقلم.
• اتركي المشقر على كل من الحاجبين لمدة ربع ساعة تقريباً، ثم أزيلي المادة المشقرة عن كلا الحاجبين بواسطة قطنة ناعمة.
• أضيفي صبغة شعر بنيّة اللون على كلا الحاجبين إذا أردتِ الحصول على درجة لون أغمق لحاجبيكِ، وذلك بالطريقة السابقة نفسها، مع ترك الصبغة لمدة ثلث ساعة تقريباً، ثم أزيليها فوراً.
• اغسلي وجهكِ بالكامل مع التركيز على تنظيف منطقة الحاجبين من المواد الكيماويّة جيداً مع إغلاق العينين أثناء الغسل كي لا يحصل أي التهاب في العيون، أو تهيّج في المنطقة المحيطة بالحاجبين كالجفون أو الرموش.