طريقة صبغ الحواجب

تجميل الحواجب

الحواجب هي تلك المنطقة التي يصطفّ فيها الشعر على شكل خطٍ يميل إلى التقوّس فوق جفني العينين لتحميهما بشكلٍ عام، ولها فائدةٌ أخرى جماليّة، فشكلها له تأثيرٌ كبيرٌ وواضحٌ على جمال وشكل العين وعلى كامل الوجه تبعاً لذلك، وتفضّل النساء عموماً أن لا تكون حواجبهن كثيفة أو خفيفة بشكل مبالغ فيه بناء على معايير جماليّة، كما أنّ شكلها من حيث التقوّس والطول له تأثيرٌ كبيرٌ على حسن الوجه وخصوصاً عند النساء، ولكن مسألة علاج كثافة الحواجب يتمّ عبر إزالة الشعرات الزائدة بطريقةٍ فنيّةٍ ومدروسة، أمّا الحلّ لتلك السيدات اللّواتي يعانين من ضعف شعر الحواجب أو من خفّتها أو من طريقة وشكل رسمها فيكمن في اختيار واستخدام صبغة الحواجب التي توفّر عليهن استخدام مساحيق التجميل كلما تزينّ للخروج، ولكن من المهم أن نراعي هنا كيفية اختيار الصبغة المناسبة لكلّ وجه، كما يجب اختيار اللون الذي يليق به وشكل الحواجب المناسبة له، وسنستعرض هنا الطريقة المثلى لصبغ الحواجب في المنزل.

بداية علينا اختيار لون للصبغة بحيث يكون أفتح بدرجةٍ أو بدرجتين من لون الشعر حسب الحالة التي نتعامل معها، ويجب علينا أن نتقيّد حرفيّاً باتّباع كافّة التعليمات المكتوبة على عبوة صبغة الشعر أو النشرة المرفقة في داخلها.
غسل الوجه وخاصة منطقة الحاجبين جيداً وإزالة كلّ أثرٍ عالقٍ بهما من بقايا الماكياج أو ما شابه.
نختار قالباً مناسباً من تلك القوالب الجاهزة المتوفّرة في الأسواق، على أن يكون متلائماً مع شكل الوجه، ثمّ نقوم بلصقهما مكان الحاجبين أو نقوم برسم حدود الحاجبين بالشكل الذي يتناسب مع طبيعة الوجه.
ندهن المنطقة المحيطة بالحاجبين بمادة الفازلين أو أيّ كريم مناسب آخر للوجه؛ حتّى نتحاشى التصاق الصبغة على الجلد المحيط بمنطقة الصبغ.
من الأنسب استخدام أعواد الأسنان القطنية بدل الفرشاة العاديّة لصبغ الحاجبين.
بعد فترةٍ محددةٍ من الوقت حسب ما هو مذكورٌ في النشرةِ المرفقة بالصبغة نقوم بإزالتها أولاً باستخدام المناديل الورقيّة ثمّ بعد ذلك نغسلها جيّداً بالماء البارد.
تتوفّر في الأسواق صبغاتٌ مخصّصةٌ للحواجب ولكن يمكن استخدام صبغات الشعر العاديّة، وفي هذه الحالة يجب استخدام كمّيّة أقلّ بكثيرمن الصبغة من الكمّيّة المستخدمة في صبغ الشعر.
يمكن استخدام الحناء لصبغ الحواجب بدلاً من استخدام الصبغة العاديّة، وفي هذه الحالة يجب التقيّد أيضاً بتعليمات وتنبيهات عدم المساس بالجلد في المنطقة المحيطة بهما كما ذكر في النقاط السابقة.