القمل والصيبان

يعتبر القمل والصيبان من الأمراض الجلديّة المشهورة التي تصيب شعر الرأس عند الإنسان، وعند الأطفال بشكل غالب، وهي عبارة عن حشرات صغيرة الحجم، تقريباً مثل حجم حبة السّمسم، لونها أبيض يميل للبنيّ، وتوجد في فروة الرأس، وخلف الأذنين، وفي آخر منطقة الشعر عند الرقبة، وتحدث الإصابة بالقمل والصيبان نتيجةً للعدوى من شخص مصاب، حيث تنتقل هذه الحشرات عن طريق الزّحف من شعر شخص إلى آخر، عن طريق تلامس الشعر أو الرأس بين شخص سليم وشخص مصاب، أو عن طريق استخدام أدوات الشعر مثل فرشاة شخص مصاب بالقمل، أو النوم في فراشه، وتعتبر الحكة من أكثر أعراض الإصابة بالقمل والصيبان، حيث ترافق الشخص المصاب حكة جلدية مستمرة نتيجةً للحساسية من هذه الحشرات، واحمرار وحرقان في فروة الرأس ومنطقة الرقبة.

طرق التخلّص من القمل والصيبان نهائيّاً

• عن طريق استخدام الشامبوهات الطبيّة: حيث تتوفر هذه الشامبوهات في الصيدليّات، وتقضي على القمل والبيض الناتج عنه، وهي متوفرة على شكل لوشن، أو رذاذ يتم رشه على الشعر، وتركه لفترة من الوقت، ثمّ غسل الشعر.
• عن طريق استخدام مضادّات القمل: وهي عبارة عن مواد كيميائيّة تحتوي على المادة الفعالة (البنزوات)، وهي مادة قوية، تخلّص من هذه الحشرات، ومن بيضها، عن طرق وضع المادة على فروة الرأس والشعر، وتركها لمدة ساعتين، ثمّ تمشيط الشعر بمشط ناعم، وبعد ذلك غسل الشعر بالشامبو، لكن يجب اتباع تعليمات الاستخدام، وزمن التطبيق بدقة، حتى لا تؤثر هذه المادة الكيميائيّة في العينين.
• عن طريق استخدام الخل: حيث يعتبر الخل من أفضل المنتجات الطبيعيّة الفعالة والآمنة، والذي يساعد على التخلّص من القمل الموجود بالرأس، ويذيب بيضه، عن طريق نقع مشط الشعر في كوب من الخل، ثمّ تمشيط الشعر، بحيث يصل المشط المنقوع بالخل إلى فروة الرأس حتى نهاية أطراف الشعر، ثمّ غسل الرأس باللوشن الخاص بعلاج القمل والصيبان، ومن المستحسن تمشيط الشعر بالخل بشكل يوميّ، حتى يتم التخلّص من القمل والصيبان نهائياً.
• عن طريق استخدام الزيوت: مثل زيت الزيتون وزيت شجرة الشّاي، حيث تستخدم كمكملات طبيعيّة لعلاج القمل الصيبان، ولا توجد لها أي آثار جانبيّة، عن طريق وضع الزيوت على الشعر وفروة الرأس، وتغطية الشعر بقبّعة الاستحمام، وتركها طوال الليل، وتمشيط الشعر في الصباح، ثمّ غسل الرأس بالشامبو الخاص بالقمل والصيبان.

وبالإضافة إلى الطرق السابقة، ينصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية وللأطفال بشكل خاص، كما يجب تفتيش رأس الطفل بشكل دوري، وقص شعر الطفل، أو ربط الشعر (للفتيات)، لتجنب الإصابة بالعدوى في المستقبل.