البقع السوداء على الجلد
يُعاني بعض الأشخاص من ظهور بقع سوداء على الجلد، مما يُظهر الجلد بمنظرٍ غير لائق خاصّةً إن كانت الإصابة في منطقة مكشوفة من الجسم كالوجه ممّا يؤدّي إلى قلق وإحراج المُصاب أمام الآخرين.
أنواع وأسباب البقع السوداء وطرق علاجها
- البقع السوداء المُسمية بالوحمات: وهي عبارة عن مُصطلح يعني ظهور بقع سوداء على جلد الطفل منذ ولادته بحجم معين، لتبقى بالحجم نفسه عند بعض الأطفال، أو يزيد حجمها عند البعض الآخر منهم، وهذه البقع السوداء على الجلد تنقسم إلى قسمين: أحدهما يكون نتيجة انقسامات في الخلايا بشكل غير طبيعي في الجلد، والقسم الآخر يكون مصحوباً بنمو شعر كثيف عليها، وقد تمّ إيجاد العديد من الحلول الطبية لها أهمها:
- أشعة الليزر: وهي من التقنيات المُستخدمة بكثرة لإزالة البقع السوداء عن الجلد (الوحمات) في وقت قياسي قصير، وتبدأ الجلسات عندما يبلغ الطفل العام الثالث أو بعد ذلك حسب رغبة الأهل.
- العمليات الجراحيّة: يتمّ استئصال تلك البقع السوداء عن الجلد بالجراحة، وتُستخدم هذه الحالة إن كانت ناتجةً عن انقسام خلايا الجلد بشكل غير طبيعي.
- البقع السوداء الناتجة عن الإصابات والكدمات: وهي بقع تظهر بعد يوم أو يومين من التعرّض للإصابة على الجلد؛ كالتعرّض للحوادث البسيطة مثل السقوط أو بسبب التعرّض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وتظهر تلك البقع بألوان متعددة؛ ففي بداية الأمر تبدو باللون الأحمر ومن ثم الأزرق وأخيراً تنتهي باللون الأسود، وهذه البقع تُعتبر غير خطيرة كونها تزول بعد أسبوع أو أسبوعين من الإصابة، وأغلب هذه البقع تُعالج طبيعياً في المنزل عن طريق:
- الماء البارد أو الثلج: يتمّ بسكب الماء البارد على المنطقة المُصابة، أو وضع الثلج في قطعة قماش ومن ثم وضعها على مكان الإصابة لمدة خمس دقائق.
- زيت البصل: ويتم وضع القليل من زيت البصل على قطنة وبعدها يتم مسح القطنة على مكان الإصابة.
- البقع السوداء على الجلد غير معروفة السبب: وهذا النوع يُصنّف بالخطير أحياناً؛ فهو يدلّ على الإصابة بأمراض ومشاكل في الأوعية الدموية أو الإصابة بسرطان الجلد، لذلك عند ظهور تلك البقع وملاحظة اتساعها مع الوقت لا بُدّ من مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للحالة، وهي ليس لها علاج مُحدّد لاختلاف مُسبباتها، ويبقى اتّباع ما يلي هو الحل الأمثل لها:
- الالتزام بالأدوية والعلاجات الموصوفة من قبل الطبيب المُعالج.
- عدم العبث بتلك البقع بالأظافر أو بأيّ أداة أخرى كي لا تتفاقم المشكلة.