علاج جفاف جلد الساقين

علاج جفاف جلد الساقين

جفاف الساقين

تُعاني فئة كبيرة من الأشخاص من مشكلة جفاف جلد الساقين أو كما يُطلق عليها في الإنجليزية (xerosis)، وهي من المشكلات الجلدية الشائعة التي تنتج بشكل رئيسي عن فقدان خلايا وأنسجة الجلد لحيويتها ومرونتها ورطوبتها الداخلية بفعل عدة عوامل، بما في ذلك العوامل البيئية المختلفة والممارسات الحياتية الخاطئة مثل قلة شرب السوائل وخاصة الماء، وسوء النظام الغذائي المعتمد من قبل الأشخاص، فضلاً عن تقلبات الطقس، والتعرض الكبير لأشعة الشمس، والأجواء شديدة البرودة والتي بدورها تزيد حدة المُشكلة.


إنّ حفاف جلد الساقين يسبب العديد من المضاعفات منها التجاعيد، والاحمرار، والتشقق، والتقشر، وتغير اللون الطبيعيّ للقدمين، وبالتالي يستدعي ضرورة البحث عن السُبل الكفيلة بعلاج هذه المُشكلة، والتي سنستعرضها في هذا المقال، حيث يحتاج جلد الساقين لإعادة رطوبته لفترة لا تقل عن عشرة أيام، وفي حال لم يجد الشخص أي تحسن يُذكر من اتباع النصائح التي سنذكرها عليه استشارة الطبيب المختص.


طرق علاج جفاف جلد الساقين

  • تحديد أسباب هذه المُشكلة بكل دقة، واختيار العلاج المناسب لها بناءً على ذلك.
  • اتباع عادات وإرشادات حياتية سليمة تقوم على نمط صحي يضمن الحفاظ على صحة وجمال الجلد والبشرة في الجسم، بما في ذلك منطقة الساقين، مثل شرب كميات كبيرة من السوائل يومياً، على رأسها الماء، حيث يجب على الشخص أنّ يشرب حوالي لترين يومياً أي ما يعادل ثمانية إلى عشرة أكواب على الأقل، وذلك لضمان تجديد خلايا الجلد، والحفاظ على أنسجته، وللحيلولة دون جفافه، وللحفاظ على رطوبته الداخلية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الذروة، واستخدام الواقي المناسب والمرطب الطبيعيّ اللازم لذلك، وترطيب البشرة جيداً بشكل يومي في فصل الشتاء.
  • تجنب الإفراط في عدد مرات الاستحمام خلال اليوم أو الأسبوع الواحد، حيث يتسبب ذلك في إزالة الطبقة الخارجية للجلد، والقضاء على الزيوت الطبيعيّة للبشرة، والتي تعتبر مسؤولة عن الترطيب الداخلي للجلد، وكذلك تجنب التعرض للماء وخاصة الساخن جداً لمدة تزيد عن عشر دقائق.
  • استخدام المستحضرات الطبيعيّة الخاصة بالاستحمام وبالعناية بالبشرة، والتي تحقق توازن حموضة الجلد في منطقة الساقين، والابتعاد تماماً عن المساحيق الكيميائية والعطرية التي تزيد من حدة المُشكلة.
  • التركيز على استخدام الزيوت الطبيعيّة وعلى رأسها زيت الزيتون الذي يعتبر من أقوى المضادات الطبيعيّة والحيوية، ومن أهم المرطبات الطبيعيّة للجلد، حيث يحافظ على الخلايا ويجددها، وينعّم البشرة، كما يلعب كلّ من جوز الهند، وزيت اللافندر، وزيت الصبار دوراً بارزاً في هذا الشأن.