تبخيرة الوجه
تعتبرُ عمليّةُ تنظيف الوجه من أهمّ خطواتِ العناية بالبشرة، ويمكنُ القول إنّ هناك طرقاً كثيرةً ومتعدّدة يمكنُ استعمالها في تنظيف الوجه، ومن أهمّها تبخيرةُ الوجه، والتي تُعرَفُ بأنّها عبارة عن عمليّة يتمُّ فيها تعريضُ الوجه للبخار الساخن، ممّا يؤدّي إلى اتساع مسامات البشرة، وتعتبرُ هذه الطريقة فعّالة جداً في التخلّصِ من الرؤوسِ السوداءِ العالقة بالبشرة، وأيضاً تسهمُ في إزالةِ الأوساخ والرواسب العميقة منها، والتي تشكّلُ الأساسَ لتكوّن الرؤوس السوداء في الوجه.
طرق تبخير الوجه في البيت
- تأكّدي من غسلِ وجهكِ بالماء والصابون، ويمكنكِ استعمالُ غسول للتنظيف أيضاً.
- ضعي كميّةً مناسبة من الماء في قدرٍ واسع، وضعي القدر على النار حتّى يغلي جيّداً، وأضيفي ما يوجد لديكِ من أعشاب إلى القدر، ومن أهم الأعشاب التي تفيد في عملية التبخير: البابونج، والنعناع، حيث تساعدُ هذه الأعشاب على تقوية مفعول التبخيرة.
- أطفئي النار تحت القدر، ثم قرّبي وجهكِ من قدر الماء المغليّ، وغطّي رأسكِ بفوطة قماشيّة؛ وذلك حتى يتم تركيز البخار المتصاعد على منطقة الوجه.
- احرصي على ترك مسافة مناسبة بين وجهكِ وقدر الماء المغليّ، ويفضل أن تكون المسافة بينهما 3 سم.
- أغمضي عينيكِ بشكلٍ كامل، واستنشقي البخار المتصاعد بعمق لمدّة لا تقلّ عن خمسِ دقائق، وتساعدُ هذه الخطوة على منْحِكِ راحةً نفسية.
- جفّفي وجهكِ بقطعة قطنية نظيفة وناعمة.
- بعدها يمكنكِ عمل الوصفة الطبيعيّة التي ترغبينها لوجهك، حيث تكونُ فعاليّة الوصفات الطبيعيّة أكثرَ قوّة بعد عمل بخار الوجه، ومن أهمّ الماسكات الطبيعيّة لترطيبِ الوجه بعد التبخيرة: ماسك الخيار، وماسك البندورة، وماسك العسل، وماسك الزبادي.
- اغسلي وجهكِ بالماء البارد حتّى تتأكدي من انغلاق مسامات البشرة.
- احرصي على عمل تبخيرة الوجه مرة في كلّ أسبوع، وذلك من أجل الحصول على النتائج الفعالة.
- تأكّدي من إزالة جميع بقايا مستحضرات التجميل عن البشرة قبلَ النوم، وذلك عن طريق استخدام الماء والصابون معاً، أو الكريمات المنظّفة، أو أيّ مواد مخصّصة لعمليّةِ التنظيف، فهذه الخطوة تسهم في الحفاظ على مسامات البشرة نظيفة، ومنع تراكم الأوساخ فيها، ممّا يؤدّي إلى زيادة فعاليّة تبخيرة الوجه عند عملِها.
- ملاحظة: يجبُ الحرص على عدم الاقترابِ كثيراً من فوهة إناءِ التبخير؛ وذلك لتجنّبِ حدوث حروقات في البشرة، كما يفضّل تجنب عمل بخار الوجه لأصحاب البشرة الحساسة، أو للأشخاص التي تكون بشرتهم ضعيفة، أو هؤلاء المصابة بشرتهم بتهتك في الشعيرات الدمويّة، وذلك حتّى لا تزدادَ بشرتُهم سوءاً.