حمام بخار للوجه
تتعدد وسائل وأساليب العناية بالبشرة ومن أبرزها وأشهرها: تعريض الوجه للبخار، حيث تعتبر هذه الطريقة من الطرق المفيدة في تنظيف البشرة، وتخليصها من الشوائب والأوساخ المتراكمة فيها، وزيادة نضارتها وإشراقها، ويمكن القيام بذلك في صالونات التجميل أو في المنزل من خلال خطوات بسيطة وسهلة، وباستعمال مواد وزيوت طبيعية، وتختلف طريقة عمل حمام البخار للوجه من بشرة إلى أخرى، حيث سنتعرف على ذلك في هذا المقال، مع تقديم نصائح وإرشادات.
عمل حمام بخار للوجه في البيت
نغلي لترين من الماء على نار متوسطة، ثم نرفعه عن النار ونغلفه بقطعة من القماش أو بمنشفة جافة، ونُعرض البشرة له لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة على الأقل، ومن مسافة ليست قريبة كثيراً؛ حتى لا يتعرض الجلد للحرق، وتكرار التجربة خمس مرات خلال الجلسة الواحدة، مع أخذ استراحة لمدة دقيقة على الأقل، ويمكننا إضافة بعض الزيوت العطرية المفضلة والمناسبة للبشرة، وتكون كالآتي:
- للبشرة الجافة: وضع خمس قطرات من زيت البابونج أو زيت الورد، أو وضع حفنة صغيرة من أوراق البابونج الجافة أو الطازجة، فهي ترطب البشرة الجافة، وتمنحها النعومة والنضارة الطبيعية.
- للبشرة الدهنية: إضافة خمس قطرات من زيت النعناع، أو زيت شجرة الشاي، أو زيت الليمون، أو إضافة أوراق النعناع الجافة أو الطازجة، أو شرائح الليمون أو البرتقال الطازجة.
- للبشرة العادية: إضافة خمس قطرات من زيت جوز الهند، أو زيت اللافندر.
خطوات ما بعد حمام البخار
- وضع قناع من الأعشاب والزيوت المناسبة لطبيعية البشرة ونوعها، ومن أشهر الماسكات التي تناسب جميع أنواع البشرة هو قناع الشوفان والعسل، والذي يمكن تحضيره من خلال خلط ملعقة من دقيق الشوفان، وملعقة صغيرة من العسل، وملعقة من الماء الفاتر للحصول على عجينة توضع على الوجه، وتركها مدة عشرين دقيقة تقريباً قبل غسلها بالماء الفاتر.
- وضع الكريم المرطب، فلا بد من شطف الوجه بالماء البارد بعد تعريضه للبخار لإغلاق المسمام بعد توسعها، ومسحه بمنشفة أو قطنة مبللة بماء الورد، ثم وضع الكريم المرطب الخاص بطبيعية البشرة، ويُفضل استعمال الزيوت الطبيعية؛ كزيت جوز الهند الذي يُرطب البشرة بفعالية كبيرة ويُناسب جميع أنواعها.
- تكرار عمل البخار للوجه مرة أو مرتين شهرياً، وتجنب القيام به إذا كان الشخص يعاني من التهابات وقروح جلدية.
فوائد حمام البخار للوجه
- تنشيط الدورة الدموية في البشرة.
- التخلص من السموم والشوائب المتراكمة في مساماتها من خلال زيادة التعرق.
- زيادة نضارة ونعومة البشرة.