الرؤوس السّوداء
هي مشكلةٌ من مشاكل البشرة والتي تُؤرِّق جمال كثيرٍ من الفتيات، تظهر نتيجة انسداد جريبات الشّعر بالدّهون الزّائدة التي تُفرزها البشرة مع التّراكمات المختلفة كالغبار، والأتربة، والأوساخ، وبقايا مستحضرات التّجميل، فتترابط جميعها مع كيراتين البشرة مشكّلة رؤوساً سوداء مفتوحة الرّأس وقد تكون مغلقةً وتظهر تحت الجلد وتكون برؤوسٍ بيضاء ، وقد تتطوّر بعض الحالات لتشمل انتشار الحبوب مع الرّؤوس السّوداء وخاصّةً في أعلى الجبين وعلى مقدّمة الأنف وأسفل الفم؛ حيثُ يكثُر وجودها في أكثر المناطق إفرازاً للدّهون في البشرة وفي الحالات المتطوّرة يتطلّب الأمر العلاج عند طبيبٍ مختصٍّ لتفادي انتشار العدوى في البشرة وظهور القيح في البثور.
غسولٌ طبيعي لإزالة الرّؤوس السّوداء
عصير اللّيمون
تُدهن البشرة ثلاث مراتٍ يوميّاً بقطنةٍ مشرّبةٍ بعصير الليمون، وتُترك لتجفّ طبيعياً، ويمكن إدخال مكوّناتٍ أخرى لعصير اللّيمون كرقائق الشّوفان، أو القرفة بنسبٍ متساويةٍ ويتمّ وضعها على البشرة كنوعٍ من السّكراب، وتُمدّ بحركاتٍ دائريةٍ لتنظيف المسامات وتقشير الوجه، ويُكرّر السّكراب مرةً أسبوعياً فقط حتّى لا يُسبّب هيجاناً للجلد، ولصاحبات البشرة الحساسة يُرجى إجراء اختبار الحساسيّة بوضع القليل من عصير اللّيمون على جزءٍ صغيرٍ من البشرة.
عسل النّحل وعصير الجّزر
يُوضع العسل على البشرة يوميّاً، ويُترك لمدة خمس عشرة دقيقةً وتُغسل البشرة بماءٍ فاترٍ، يمكن أنّ يُوضع لوحده أو أنّ تُخلط مقادير متساويةٌ من عسل النّحل وعصير الجّزر وتدهن به البشرة مساءً لعشرين دقيقةً ويُشطف بالماء الدافئ، لأنّ العسسل يعمل كمضادٍ للبكتيريا في البشرة ويكبح نشاطها ويُهدّئ ويُلطف البشرة ويمنع تطوّر الرّؤوس السّوداء وتحوّلها لبثور، كما يُغذّي الجزر البشرة ويُساعد في التّخلص من الرّؤوس السّوداء ، ويمدُّها بالتّورد الطّبيعي.
بياض البيض
يُفصل البياض عن الصّفار ويُخفق البياض لوحده ويُوضع على الوجه وتُوضع بعدها قطع من المناديل الورقيّة المقصوصة بمساحاتٍ صغيرةٍ، يتمّ توزيعها على المناطق المتضرّرة من البشرة، ويُترك بياض البيض لثلث ساعة، وسيُلاحظ بأنّ المناديل الورقيّة أصبحت جافّةً وخشنة وملتصقة بالبشرة، فتنزع ثمّ يُغسل الوجه بالماد الدّافئ، ثمّ بالماء البارد، وتُكرّر حسب الحاجة.
الزّيوت الطّبيعية
تُبلّل قطعةٌ من القطن بإحدى الزّيوت الطّبيعية كزيت اللّوز، أو زيت الزّيتون، أو زيت السّمسم، وتُفرك به البشرة بحركاتٍ دائريةٍ، ويتمّ وضعه كلّ ليلةٍ مساءً ويُفضّل قبل النّوم بعد تنظيف البشرة وغسلها وفتح المساماتح حيث تعمل الزّيوت الطّبيعيّة على تغذية البشرة ومحاربة البثور والرّؤوس السّوداء ، وتمدُّها باللّيونة والنّضارة، وتمنع ظهور علامات تقدُّم السّن.
إنّ الاهتمام بنظافة البشرة وتنظيفها من البكتيريا، والأتربة العالقة، وإزالة بقايا مستحضرات التجميل قبل النّوم، وتغذية البشرة بالكريمات المغذّية والمرطّبة صباحاً وقبل النّوم واستخدام التّونيك المناسب من الأمور الضروريّة للمحافظة على بشرةٍ سليمةٍ خاليةٍ من البثور والرّؤوس السّوداء لذا يُنصح خبراء التّجميل بالمواظبة على تنظيف البشرة واستخدام الغسول المناسب.