فوائد التفاح للجسم

فوائد التفاح للجسم

التفاح

يعتبرُ التفاح، أو كما يُسمّى في اللغة الإنجليزيّة: Apple، وكما يُطلق عليه علميّاً Malus domestica تحتَ قائمة أهمِّ أنواع الفواكة ذات القيمة الغذائيّة العالية والمذاق الشهيّ، ممّا يجعل منه دواءً لكلِّ داء، وواقياً للعديد من المشكلات الصّحيّة والجماليّة، فضلاً عن تناوله كمشروب طبيعيّ مفضّل لدى فئةٍ كبيرةٍ من الأشخاص.


يدخلُ التفاحُ كعنصرٍ رئيسيّ في صناعة الحلويّات الشرقية والغربية، ويأخذُ الشكل البيضاويّ والمستدير، وتتعدّدُ أنواعُه وألوانه ما بين الّلون الأحمر والأصفر والأخضر، علماً أنّ الولايات المتحدة والصين تحتلّان أعلى المراكز في تجارة التفاح. وفيما يلي أبرزُ الفوائد التي تعودُ على الجسم من تناولِه.


فوائد التفاح للجسم

  • يحتوي التفاح على نسبة عالية جداً من حمض الماليك المفيد لصحّة الأمعاء والجهاز الهضميّ، حيث يخلّصُ الجسمَ من السموم والفضلات، ويقي من مشاكل الأمعاء، ويحسّن عمليّة الأيض، ممّا يسهّلُ الهضم.
  • يمنحُ شعوراً بالشبع والامتلاء، ويقاوم بالتالي الرغبة في تناول كميّات كبيرة من الطعام، ممّا يقي من السمنة.
  • يحتوي على نسبةٍ عالية من فيتامين ج المضادّ للالتهاباتِ والعدوات، كما يقوّي الجهازَ المناعيّ.
  • يخفض معدّلَ الكوليسترول الضارّ في الدم، ممّا يسهل من وصول الأكسجين، ويقي من أمراض انسداد الشرايين، والقلب، والأوعية الدمويّة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من مركّب الكيرسيتين.
  • يمنعُ أكسدة الدهون، بما في ذلك الدهون الثلاثيّة، ويقي من تعتّم عدسة العين وضعف الرؤية، ويعالج أمراض الصدر، بما في ذلك الربو.
  • يعالج مرض النقرس، والأعراض المرافقة له.
  • يقاوم الشقوق الحُرة المسبّبة لمرض السرطان، بما في ذلك سرطانُ الرئة، وغيره من الأمراض الخطيرة.
  • ينظّم مستوى السكّر في الدم، ممّا يجعلُه مفيداً جداً لمرضى السكريّ، خاصّة النوع الثاني منه، حيث يخفض معدل الإنسولين في الدم.
  • يقوّي القدراتِ العقليّة، بما في ذلك التركيز والفهم، ويقي من الزهايمر وضعف الذاكرة.
  • يقي من مرض الضمور البقعيّ.
  • يزيدُ من قوّة وكثافة العظام، ممّا يجعلُه مفيداً جداً لصحّة النساء، خاصّة بعد انقطاع الطمث أيْ في سنّ اليأس، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الفلافونويد المعروفة باسم المركّبات الفلوريزينيّة.
  • يقي من مشاكل الكبد.
  • يقي من مشاكل الأسنان واللثة، بما في ذلك التسوّس والالتهاب، وذلك من خلال مقاومة البكتيريا المسبّبة لهذه المشكلات.
  • يعالج مشاكل الشعر المختلفة، من خلال تغذية جذوره وبصيلاته، كما يعيد توازن فروة الرأس، ويقي من جفافها، وما يرافق ذلك من مشكلة القشرة المزعجة.