فوائد المر للشعر

فوائد المر للشعر

المر

المر مادة من المواد الشبيها لحد كبير حبات المستكة، ويتميّز بحجمه الكبير ولونه الأحمر المائل للشقار، ولهذه المادة فوائد عديدة أهمها للشعر، فهو قادر على حمايته من التعرض للمشكلات الكثيرة التي قد يتعرض لها، وذلك لكونه مضاد حيوي فعال.


فوائده للشعر

هناك العديد من الفوائد التي يمنحها المر للشعر وهي:

  • تنعيم الشعر: يعمل على إعطاء الشعر الملمس الناعم الجميل، بالإضافة إلى الصحّة والقوة التي تساعده على النمو، وبالتالي الحصول على شعر طويل ومميّز.
  • تقوية بصيلات الشعر: له دور فعال في منح بصيلات الشعر القوة والمتانة، وذلك من خلال تغذية جذوره، بالإضافة إلى الحدّ من تساقط الشعر وجعله ينمو بطريقة أسرع، لكونه مضاد حيوي فعال.
  • يطهر فروة الرأس: له قدرة عالية على تطهير فروة الرأس، والحد من ظهور وانتشار القشرة المزعجة وغيرها الكثير من المشكلات التي قد تصيب الشعر، بالإضافة إلى الحد من ظهور أي نوع من الفطريات التي قد تظهر في الشعر، وبالتالي الحصول على شعر قويّ وصحيّ.
  • يعتبر من العلاجات الفعالة للقضاء على القشرة، وذلك من خلال تخفيف كمية معينة منه بواسطة الماء، وتنظيف الشعر بعد القيام بغسله بواسطة الشامبو، وينصح باستعمال هذه الوصفة مرّة كل أربعة عشر يوم.


فوائده العامة

هناك العديد من الفوائد العامة للمر وهي:

  • يعدّ من المطهرات الطبيعيّة ذات المفعول الكبير في تطهير المهبل عند النساء، مع مراعاة تجنّب الاستعمال الداخلي له؛ وذلك لأنّه يعمل على التخلّص من البكتيريا الضرورية للمهبل، ويجب استشارة الطبيب قبل استعماله حتّى لا يشكل أي خطورة على المرأة؛ وذلك لأنّ بعض النساء يكون المهبل لديهن سليم ولا يحتاج لعملية التطهير، بالإضافة إلى تجنّب استعماله في فترة الحمل، وذلك لأنه من المواد التي تعمل على تنشيط الرحم .
  • يعتبر من المطهرات النافعة لتطهير الرحم بعد انتهاء فترة الحيض، وينصح به الأطباء المختصّين بالطب البديل، وذلك من خلال القيام بطحنه بطريقة جيدة، وإضافة كمية معينة من العسل الطبيعي له، وبعد تجهيز الخليط يصبح على شكل حبوب ذات حجم متوسط شبيهة بحجم حبة الزيتون، ثم يتم وضع هذا الخليط في البراد، واستعماله من خلال وضع كمية منه على فوطة نسائية، مع مراعاة تكرار هذه العملية بشكل يومي، لحين انتهاء فترة الحيض، وبهذه الطريقة سوف تشعر المرأة بالراحة، والحصول على جسم صحيّ وخالٍ من أيّ بكتيريا قد تسبّب له الالتهابات المزعجة والضارّة.
  • له دور فعّال في التئام الجروح البسيطة والعميقة وشفائها، وذلك لأنّه يحتوي على العديد من المركبات القادرة على شفاء الجروح بكافة أشكالها.