بودرة الكركم
بودرة الكركم أو الزعفران الهندي هي المسحوق الطبيعيّ الذي يتمّ تحضيره من عشبة الكركم النباتية (Turmeric)، وتُمثّل إحدى النباتات العشبية التي تنتمي إلى فصيلة الزنجبيليات، وتعد من النباتات المُعمرة ذات الانتشار الواسع في مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك الجزء الجنوبي الغربي من الهند، حيث تدخل هذ البودرة في العديد من المجالات، على رأسها المجال الغذائي، والتجميلي، والعلاجي، وذلك بفضل تركيبتها الطبيعيّة الغنية بالعناصر الرئيسية لصّحة الجسم، منها: الزيوت الطيارة، والكركمين، والسكريات الطبيعيّة، والبروتينات، ونظراً لأهميتها سنذكر أهم فوائدها العامة، إلى جانب أبرز أضرارها.
فوائد بودرة الكركم للجسم
- تعالج الالتهابات المختلفة، بما في ذلك التهاب المفاصل، وتخفف حدة الروماتيزم.
- تعالج الأمراض الصدرية، وتخفف حدة أعراض الربو، وخاصة في حال تمّ مزجها مع الحليب الدافىء.
- تخفف مشاكل الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأعراض المزعجة التي تصاحب الأمراض الشعبية، مثل: الإنفلونزا، والزكام، والسعال، وضيق التنفس، والاحتقان، وتراكم البلغم.
- تزيد قوة الجهاز المناعي في الجسم ضد الأمراض البكتيرية والجرثومية المختلفة؛ لاحتوائها على نسبة جيدة من العناصر المعدنية كالزنك.
- تعالج الجروح والقروح خلال وقت قياسي، وذلك من خلال إعادة إحياء الجلد التالف أو الميت.
- تحارب مرض السرطان، من خلال مقاومة مُسبباته، مثل: الشقوق الحُرة؛ لاحتوائها على نسبة عالية من مركب الكوركيومين، الذي يعتبر من أكثر العناصر النشط،ة ومن أهمّ المضادات الطبيعيّة النشطة للأكسدة، والتي بدورها تُحارب الخلايا السرطانية في الجسم.
- تتخلص من السموم والفضلات المتراكمة في الجسم، كونها تزيد إنتاج الإنزيمات الحيوية الهامة التي تحارب هذه السموم، وتقلّل حجمها، مما يعزز صحة الكبد، ويقي من تلفه، ومن أمراضه والتهاباته الوبائية.
- تنشط الدورة الدموية وبالتالي تزيد حيوية الجسم وقوته البدنية، وتخففالشعور بالتعب والإرهاق.
- تخفف مشاكل السمنة والزيادة غير الطبيعيّة في الوزن، وذلك بفضل دورها الكبير في حرق الدهون، عن طريق زيادة كفاءة عملية التمثيل الغذائي، كما أنّها تحسن الهضم، وتمنع مشاكل الأمعاء، وتزيد إفراز العصارة الصفراء.
- تطرد الغازات من الجسم، وتقلّل احتمالية الشعور بالانتفاخ.
- تقي من الإصابة بالتهاب القولون، وخاصة التهاب القولون التقرحي.
- تقلّل احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، وخاصة لدى الكبار في السن، وذلك من خلال تقوية الذاكرة، وغيرها من القدرات العقلية؛ لاحتوائها على المضادات الطبيعيّة للأكسدة، والتي تزيل الترسبات المتراكمة فوق الدماغ.
- تسيطر على الأعراض المرافقة لمرض السكري، وتقلّل احتمالية الإصابة به، كونها تقلّل مستوى الإنسولين في الدم، ممّا يجعلها جيدة لمرضى السكري بأنواعه، الأول والثاني.
- تخفض مستوى الكولسترول في الدم، وتحول دون تأثيره السلبي على القلب، والشرايين في الجسم، وذلك عن طريق تسهيل وصول الأكسجين إلى الدم.
- تُسكن الأوجاع المختلفة خلال وقت قصير.
- تقتل الديدان الطفيلية.
الفوائد الجمالية لمسحوق بودرة الكركم
- تؤخر الظهور المُبكر لعلامات الشيخوخة والتقدم في السن، على رأسها: التجاعيد، والخطوط الرفيعة، كما تحافظ على المظهر الشبابي للبشرة، وتزيد نضارتها وحيويتها، وذلك من خلال مزج كميةٍ مناسبة منها، مع الماء أو الحليب وتطبيق المزيج على البشرة حتى يجف، ثمّ غسلها بالماء الفاتر.
- تعد مفيدة جداً لأصحاب البشرة الدهنية؛ لأنّها تخفف الإفرازات الدهنية والزيتية، وتحدّ بالتالي من ظهور البثور والندوب، وخاصة في حال مزجها مع بضع قطرات من عصير الليمون، وكمية قليلة من الماء، وتطبيقها مدّة ربع ساعة.
- تخفف تشققات وجفاف الجلد، وترطبه وتزيد نعومته، كما تتخلص من علامات التمدد في الجسم، وذلك من خلال مزج مسحوق الكركم مع القليل من الحليب والماء ولبن الزبادي، وتطبيق الخليط فوق المناطق المُراد علاجها مدّة لا تزيد عن خمس دقائق، ثمّ تتظيف البشرة جيداً بالماء الفاتر، مع الحرص على تكرار العملية مدّة أسبوعين على الأقل.
- تقضي على مشاكل الشعر المختلفة، بما في ذلك مُشكلة التساقط، والتقصف، وجفاف فروة الرأس، وما ينتج عنه من ظهورٍ للقشرة، والشعور بالحكة المرافقة لها، وللحصول على نتائج مرضية في هذا الشأن، يوصى باستخدام مسحوق بذو الكركم.
- تعالج التشققات والجفاف الذي يُصيب منطقة أسفل القدمين، والتي تعد من أبرز المشاكل الشائعة، وذلك من خلال مزج ملعقة كبيرة من مسحوق الكركم، مع كمية مناسبة من زيت جوز الهند، وتطبيق الخليط مدّة خمس دقائق.
- تعالج الأمراض الجلدية، بما في ذلك الصدفية، والإكزيما، والأمراض الناتجة عن الالتهابات المختلفة.
- تتخلص من الشعر الزائد بطريقة طبيعيّة وبصورة آمنة.
محاذير استخدام بودرة الكركم
- تجنب الإفراط في استخدامها لفترات طويلة، وبكمياتٍ كبيرة، وذلك تفادياً لتلبك المعدة، ومشاكل الأمعاء، والكبد.
- تجنب استخدامها في حالات اضطرابات الهضم، والإصابة بالإمساك والجفاف، كونها تزيد حدة المشكلة.
- الابتعاد عن تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحصوات في المرارة.
- عدم استخدامها تماماً من قبل النساء الحوامل، في كافة مراحل الحمل، وخاصة الأولى منها، كونها تزيد نشاط الرحم، وتحفز الانقباضات والتشنجات فيه، الأمر الذي يتسبب في الإجهاض.
- يمنع تناولها من قبل الأشخاص الذين يتناولون العقاقير الخاصة بتميع الدم، كونها من المضادات الطبيعيّة التي تقاوم تجلط الدم في الجسم.
- يوصى بعدم استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل ضغط الدم، والذي يتناولون العقاقير الدوائية الخاصة بعلاج هذه الأمراض.