خل قصب السكر
الخل هو منتجٌ طبيعيٌ غنيٌ بالمكوّنات النشطة بيولوجياً مثل حمض الخلّيك، ويحتوي على موادَّ مضادةٍ للأكسدة، ومضادةٍ للجراثيم، والعديد من الخصائص التي تقي من بعض المشاكل، مثل: مكافحة السكري، ومكافحة السرطان، والحفاظ على صحة القلب، والدماغ، هذا بالإضافة إلى فوائد التجميليَّة. وتوجدُ أنواعٌ مختلفة من الخل من أهمها خل قصب السكر أو ما يُسمَّى بالخل الأبيض الذي يُحضَّر من قصب السكر، ويُستخدم في علاج الكثير من الحالات المرضية، وفي هذا المقال سنذكر أهمية خل القصب للشعر، وفوائده لصحة الإنسان، بالإضافة إلى وصفةٍ طبيعيةٍ للتخلص من مشاكل الشعر.
فوائد خل القصب للشعر
يستخدم الخل في تحضير الكثير من الوصفات المنزلية التجميلية لعلاج الكثير من المشاكل الصحية الخاصة بالشعر والبشرة من خلال مزجه بالقليل من الماء، ورشه على الشعر، وتدليكه قليلاً ثم غسله بالماء الدافئ، ومن هذه الفوائد:
- يعالج القشرة، ويمنع الحكة المرافقه لها.
- يستخدم كغسولٍ مطهرٍ للشعر، ويخلصه من الأوساخ، والمواد الكيميائية العالقة فيه.
- ينعمه، ويخفف مشكلة الشعر المجعد والجاف، ويخلصه من التشابك.
- يقلل تساقطه، ويقوي البصيلات، ويقلل مسامية فروة الرأس.
- يوازن درجة الحموضة الطبيعية في الشعر.
- يُضيف تموجاً، وتجعيداً طبيعياً للشعر.
- يمنحه بريقاً ولمعاناً صحياً.
- يحسن الدورة الدموية في فروة الرأس، وبالتالي يعزز نمو الشعر.
- يحتوي على موادَّ مغذية مفيدةٍ للشعر، مثل: فيتامين D,C، والبوتاسيوم.
- يقي من تقصف الشعر.
- يعالج التهابات فروة الرأس.
فوائد خل القصب للجسم
- يحارب الجذور الحرة التي تُسبب السرطان، وبالأخص سرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
- يعزز عمل الجهاز الهضميّ، ويخلص من الإمساك، ويساعد في خسارة الوزن الزائد.
- منشطٌ عام للجسم، ومقوٍ للعظام.
- يخفف التوتر النفسي، ويهدئ الأعصاب.
- يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، ويمنع تخثّر الدم.
- لخل القصب تأثيرٌ إيجابيٌ على خفض مستوى السكر في الدم؛ لاحتوائه على حمض الخلّيك الذي يمنع عملية الهضم الكاملة بالكربوهيدرات المعقدة، ويتخلص منها إمَّا عن طريق تفريغها من المعدة، أو عن طريق زيادة امتصاص الجلوكوز في أنسجة الجسم.
- أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ الخل يوقف نشاط الإنزيمات التي تحول الكربوهيدرات إلى سكريات، وبالتالي إبطاء تحوّل الكربوهيدرات المعقدة إلى سكر يمتصه الدم ما يؤدي إلى عدم ارتفاع السكر في الدم.
- أظهرت دراساتٌ أخرى بأنَّ الخل يحسن حساسية الإنسولين بنسبة تسعة عشر بالمئة عند الأفراد الذين يُعانون من داء السكري من النوع الثاني، وبنسبةِ أربعة وثلاثين بالمئة عند الأشخاص الذين لهم قابلية الإصابة بهذا الداء.