فوائد زيت القرفة للوجه

فوائد زيت القرفة للوجه

زيت القرفة

زيت القرفة أو كما يُسمّى علمياً (Cinnamon Oil) هو واحد من أهم أنواع الزيوت الطبيعيّة العطرية، يستخرج من لحاء نبات القرفة، حيث تنمو القرفة في المناطق الاستوائية والمدارية حول العالم، ويتمّ استخراجه عن طريق التقطير بالبخار، وذلك بعد تجفيف أغصانه وأرواقه، ويستخدم في العديد من المجالات الحياتيّة، على رأسها المجال العلاجي، نظراً لخصائصه الطبيعيّة الفعّالة في التخلّص من العديد من المشكلات الصّحية والجمالية، كونه غنياً بالمضادات الحيويّة، وبالمضادات الطبيعيّة للأكسدة، فضلاً عن مركباته الكيميائيّة الهامّة، وفيما يلي سنخصّص الحديث عن فوائد زيت القرفة في علاج مشاكل البشرة المختلفة، فضلاً عن أبرز الفوائد العامّة لاستخدامه. 


فوائد زيت القرفة للوجه

  • يمنح البشرة رطوبة عالية، وملمساً حريرياً ناعماً.
  • يعدّ من مضادات الأكسدة، وبالتالي يؤخّر ظهور علامات الهرم والشيخوخة على الجلد.
  • ينظّف البشرة بعمق.
  • يحارب العدوات الفطريةّ التي تُصيب الجلد وتتسبّب في الأمراض المختلفة.
  • ينصح بمزجه مع أحد أنواع الزيوت الطبيعيّة قبل استخدامه، كونه يزيد من تهيّج الجلد وتحسّسه واحمراره.
  • يحارب الالتهابات.
  • يعالج النمش.
  • يحارب حبّ الشباب، والبثور.
  • يزيل الخطوط الدقيقة للجلد.
  • يزيل علامات الكلف، وخاصّة تلك الناتجة عن الحمل.
  • ينشّط الدورة الدموية للبشرة، ممّا يمنحها مظهراً شبابياً مُشرقاً.
  • يساعد على منح الشفاه مظهراً مُشرقاً ولوناً ورديّاً، ويزيد من حجمها.


طريقة استخدام زيت القرفة للبشرة

  • ينصح بمزج كميات متساوية من زيت القرفة مع زيت الزيتون، وتطبيقه على البشرة للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
  • ينصح بمزجه مع العسل، للتخلص من البثور والحبوب، وآثارها.
  • يمكن مزجه مع كميات مناسبة من عصير الليمون، لغرض محاربة حبّ الشباب وتطهير البشرة.
  • يمكن تناوله على شكل مكمّلات غذائية عند الحاجة، للاستفادة من فوائده في هذا الجانب، وغيره من الجوانب الأخرى.


الفوائد العامّة لزيت القرفة

  • يمدّ خلايا الجسم بكميات كافية من الأكسجين، وبالتالي يساهم في تنشيط الدورة الدموية، ويقلّل من مشاعر الإجهاد البدنيّ.
  • يعالج التهاب المفاصل، وتصلّب العضلات، ويزيل الالتهابات المختلفة، ويحارب نزلات البرد الشعبيّة.
  • يعالج الصّداع خلال وقت قياسيّ.
  • يحتوي على المركبات الفينوليّة، ذات القابلية السريعة للذوبان في الماء، والتي بدورها تحسّن من ضبط مستوى السكر في الدم، وتزيد من الاستفادة من الإنسولين في الجسم، ممّا يجعله مفيداً جداً لمرضى السكري، وخاصّة مرضى النوع الثاني.
  • يُحسّن الحالة المزاجية.
  • يُقوّي الشعر، ويقاوم التساقط والتقصّف وضعف الكثافة، ويرطّب جلدة الرأس، ممّا يمنع ظهور القشور البيضاء.
  • يزيد الرغبة الجنسيّة، ولكنه يؤخّر من الدورة الشهريّة، لذلك لا ينصح باستخدامه لمن يرغبون بالإنجاب.


تحذير: يوصى بعدم استخدامه طيلة مراحل الحمل المختلفة، كما أنّ الإفراط فيه يتسبب في مشاكل في الأغشية الأنفية.