زيت زهرة اللوتس
تُشتق كلمة اللوتس من لوتاز، وهو الاسم الذي أطلقه اليونانيون على هذه الزهرة، وتوجد منها أصنافٌ وأنواع؛ منها: أزهار النيل المصريّة، واللوتس الهنديّة، وعائلة زنبق الماء، وتنتمي زهرة اللوتس إلى عائلة ميلتين جورد، وهي نوعان معروفان ومشهوران؛ هما: زهرة اللوتس البيضاء التي تعيش في مناطق الشرق، وزهرة ملونجو التي تعيش في مناطق أمريكا، ولهذه الزهرة الكثير من الفوائد العلاجيّة والتجميلية وخاصة للعناية والاهتمام بالشعر.
فوائد زيت زهرة اللوتس للشعر
تستعمل زهرة اللوتس أو زيتها للعناية بالشعر لمنع تساقطه، وتقوية جذوره وبصيلاته، كما يمنحه لمعاناً طبيعيّاً جميلاً، ويحميه من التقصُّف والتكسُّر من خلال تغذيته وإمداده بالعناصر الغذائيّة المُختلفة، كما يحتوي زيت اللوتس على حمض الغاما لينوليك الذي يعتبر من الأحماض الدهنية الأساسية التي تُعزّز صحة الشعر، وتقضي على الالتهابات والفطريات التي تصيب فروة الرأس، وبالتالي القضاء على القشرة عند الاستعمال المُتكرّر له.
فوائد زهرة اللوتس العامة
- يحمي زيت هذه الزهرة البشرة من الجفاف، ويزيد من رطوبتها لاحتوائه على مُضادّات الأكسدة، إضافةً إلى قدرته على القضاء على حبّ الشباب، والبثور، والرؤوس السوداء، كما يحميها من ظهور التجاعيد المبكرة ومظاهر الشيخوخة، حيثُ يُستعمل زيت هذه الزهرة في صناعة الكثير من مُستحضرات التجميل للعناية بالبشرة بفضل خصائصه الهيدرات.
- يقضي شاي زهرة اللوتس على التهاب الشُّعب الهوائية، وعلى الربو، والسعال، والكثير الأمراض التي يُصاب بها الشخص بسبب تغيُّر درجة الحرارة.
- تحتوي جذور زهرة اللوتس على مواد ومرطّبات تُخفّف من احتقان الرئة.
- تحمي الزهرة الجلد من الالتهابات المُختلفة؛ كالقضاء على الجدريّ، والجذام لاحتوائها على نسبةٍ كبيرةٍ من مُضادّات الأكسدة.
- تقضي على البكتيريا، والجراثيم، والفيروسات المُختلفة كونها تعمل كقابض.
- تُخلّص الجسم من السموم الضارّة والمتراكمة من خلال زيادة إدرار البول.
- تُقوّي القلب والشرايين.
- تُستعمل أزهارها في علاج التعرُّق الزائد الخارج من الجسم.
- تُعالج اضطرابات نزيف الأنف، والرعاف، والدم الموجود في البول.
- تقضي على الحُمّى.
- تقي الإصابة بالسرطانات المُختلفة؛ لاحتوائها على العديد من مُضادات الأكسدة.
- تُستعمل أزهارها للتخلُّص من الوزن الزائد من خلال تناول الشاي الخاص بها، ويُحضَّر بنقع أزهارها في كوبٍ من الماء المغليّ لعدة دقائق قبل شربه فاتراً.
- تُحسّن من الخصوبة لدى النساء، وتُعالج الضعف الجنسيّ لدى الرجال.
- تُخفّض من مُستويات الكولسترول الضار في الدم، وتزيد من نسبة الكولسترول النافع.
- تخفّف من حدّة التقيؤ والغثيان.
- تُعالج القوباء الحلقية، وتقضي على العدوى الفطريّة.
- تُخفّف من الإسهال.