يعد غذاء ملكات النحل هو غذاء خاص للملكة فحسب؛ إذ تعتبر الملكة من أقوى النحلات في خليّة النحل وأكبرها حجماً وأكثرها نشاطاً. وغذاء ملكة النحل هو عبارة عن سائل هلامي القوام أبيض اللون، تقوم شغالات النحل حديثات العمر بإفرازه، ويتمّ إفرازه عن طريق غدّتين تقعان في مقدّمة رأس الشغالة تحت الجبهة مباشرة، وتسمّى تلك الغدد بالغدد البلعوميّة، وهذا السائل هو الغذاء الرئيسي لملكة النحل، وسرّ قوّتها ونشاطها، وطول عمرها؛ حيث تتناوله الملكة طيلة فترة حياتها.
يحتوي غذاء ملكات النحل على فوائد كثيرة للشعر والبشرة وأعضاء جسم الإنسان، و يعود ذلك لاحتوائه على الأحماض الأمينيّة، والحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والكبريت، بالإضافة إلى فيتامين (B) بكلّ أنواعه.
فوائد غذاء ملكات النحل للبشرة
يعتبر غذاء ملكات النحل مفيداً جداً لمشاكل البشرة المختلفة، ومن فوائده:
- يستعمل الغذاء لإعادة نشاط خلايا البشرة، وإزالة التجاعيد الرقيقة.
- يقوم على تنشيط الدورة الدمويّة داخل البشرة.
- يعمل على تأخير علامات الشيخوخة التي تظهر على البيشرة .
- يعيد للبشرة حيويّتها ولمعانها وشبابها.
- يزيد من بياض البشرة و نعومتها.
- يغذّي جلد البشرة عن طريق الفيتامينات والمعادن الموجودة فيه.
- يعالج الحبوب التي قد تظهر على البشرة، وذلك عن طريق خلطه مع عصير الليمون وزيت اللوز أو صفار البيض.
فوائد غذاء ملكات النحل العامّة
- يقوم بتخفيض نسبة السكّر في الدم.
- ينشّط جميع أعضاء الجسم .
- يعتبر فاتحاً جيّداً للشهية.
- يعمل على تنظيم الدورة الشهرية عند النساء.
- يقوّي عضلة القلب والخلايا الكبدية.
- يعمل كمقوٍّ جنسيّ فعّال.
- يعالج التبول اللاإرادي عند الأطفال.
- يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي.
- يساعد على إنبات الشعر ومنع تساقطه.
- يفيد في بعض حالات العقم.
وهناك الكثير من الأضرار لغذاء ملكات النحل إذا تمّ الإفراط في تناوله، ولذلك يجب أن نتاوله بانتظام، كما ويحذّر الأطباء والاختصاصيون من تناول غذاء ملكات النحل للمرضى الّذين يعانون من الأزمات الربويّة. نستطيع تناول غذاء ملكات النحل مباشرةً دون أيّة إضافات، وفي هذه الحالة يجب تناول جرعة واحدة منه فقط يومياً على الريق. ونستطيع أيضاً أن نخلطه مع العسل أو حبّة البركة فهو مفيد جداً.
وتجدر الإشارة إلى أنّ غذاء ملكات النحل يجب أن يحفظ في درجات حرارةٍ باردة تصل إلى درجتين مئويتين، أمّا إذا تمّ حفظه في درجة الحرارة العادية للمكان المحفوظ به فسوف يتغيّر لونه إلى اللون البني أو الأصفر، وذلك لأنّ البروتين الّذي يحتوي عليه يكون قد تحلّل، لذا يجب أن نراعي طريقة تخزينه كي نحتفظ بقيمته الغذئية.
