نبتة الصبار
يعتبر الصبار من النباتات الصبارية، والتي تنمو في المناطق الصحراوية والجافّة، مثل شمال أفريقيا كمصر، وموريتانيا، والمغرب العربيّ، وجزر ما ديريا، والسودان، وجزر الكناري، حيث إنّها تتحمل العطش، والجفاف، ودرجات الحرارة العالية لفترات طويلة، ويعتبر الصبار ذو أهمية كبيرة، حيث له العديد من الاستخدامات المفيدة في حياتنا، لذلك وفي موضوعنا هذا سنوضع فوائد نبتة الصبار المتنوعة وخاصّةً للشعر.
فوائد نبتة الصبار للشعر
يعتبر الصبار ذا أهمية كبيرة في مجال العناية بالشعر وخاصّةً إذا تمّ خلطه مع زيت الخروع، حيث إنّه يعزّز نموّ الشعر، ويزيد من كثافته بشكل فعّال جداً، وذلك من خلال خلط كمية من خلاصة الصبار مع ملعقة كبيرة من زيت الخروع ودهن فروة الشعر بهذا الخليط جيداً وتركه على الشعر طوال الليل قبل غسله بالماء والصابون، كما أنّ الصبار يعمل على تخفيف وتقليل القشرة والخلايا الميتة المتراكمة في فروة الرأس، كما أنّه علاج للشعر الدهني ويمنع انتقال العدوي بالعديد من أمراض الجلد لفروة الرأس، ويعمل على تطهيرها من الميكروبات والالتهابات والموادّ الضارة فيها، كما يخفّف ويهدئ من تهيج واحمرار فروة الرأس، كما أنّ هلام الصبار يعمل على التخلّص من الخلايا التالفة والميتة الموجودة في فروة الرأس، ويقوّي الشعر ويمنحه مزيد من الرطوبة ولمعان براق أيضاً.
وصفات بالصبار للشعر
الصبار وزيت الزيتون
نحضّر ورقة من الصبار، ونزيل الجزي العلويّ منها والسفليّ، ونبقي الجزء الرطب الموجود في المنتصف، ونضعه بعد تقطيعه على شكل مكعّبات في الخلاط الكهربائيّ حتى يهرس ناعماً، ثمّ نضيف إليه القليل من زيت الزيتون قبل وضعه على الشعر لمدّة لا تقلّ عن ساعتين.
الصبار وجوز الهند
نحضر هلام الصبار كما ذكرنا مسبقاً، ونخلطه مع لبن جوز الهند وزيت جنين القمح، ونطبّق هذا الخليط على الشعر كغسول يوميّ له.
الصبار وزيت النارجين
هذه الوصفة لمنع تساقط الشعر، بحيث نحضر جلّ الصبار الذي استخرجناه من أوراق الصبار، ثمّ نضع هذا الهلام في قدر على النار مع ثلاثة أكواب من زيت النارجين ونتركه على النار حتى الغليان، ثمّ نفرغ الخليط في علبة زجاجيّة فارغة محكمة الإغلاق لنتمكّن من عمل حمام زيت للشعر مرّة واحدة في الأسبوع.
فوائد الصبار
- مضاد لالتهابات اللثة وآلام الأسنان وأوجاعها، ويدخل في صناعة المنتجات الخاصّة بعناية الأسنان.
- تحصين الجسم وتقوية مناعته، والوقاية من الأمراض ومكافحتها، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والإيدز، والسرطان، وغيرها من الأمراض الخطيرة.
- علاج الجروح، ووقف النزيف الناتج عنها، وشفائها عند الإنسان أو الحيوان على حد سواء.
- إزالة السموم من الجسم، وذلك عن طريق تناول عصير الصبار الذي يساعد على ذلك.
- دخوله في تحضير العديد من الوجبات لذيذة الطعم من خلال خلطه مع الخضار والفواكه المختلفة.
- علاج مشاكل الجهاز الهضمي والوقاية منها، مثل الإمساك، والإسهال، وأعراض القولون العصبي، والتهاب المعدة، وغيرها من المشاكل المزعجة.
- دخوله في صناعة المستحضرات التجميليّة، كالمرطّبات والكريمات المختلفة التي تعمل على تغذّي الوجه وتعالجه، وتساعد على تنظيف الوجه من الشوائب العالقة به، ويقي البشرة من التورّم والانتفاخ، ويخفي علامات الشيخوخة.
- الوقاية من الأمراض الخطيرة، مثل مرض السكري، وضغط الدم المرتفع، ومرض السرطان، ويعمل على منع الخلايا من التلف، ويعدل مستوى السكر في الدم.
- التخلّص من الندوب وآثار حبوب الشباب والبقع الداكنة من الجلد.
- العناية بالشعر، وتقوية بصيلاته، ومنحه لمعان براق، وإعطائه نعومة ورطوبة، لذلك يستخدم في العديد من منتجات الشعر، حيث إنّه غني بعناصر وموادّ مغذّية للشعر.
- خفض معدل الكولسترول الضار في الجسم، حيث إنّ الصبار يحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الأمينيّة.
- الحدّ من الحساسية.
- تنظيم معدل القلويات في الجسم، والعمل على موازنتها.
- وقاية وحماية القلب والأوعية الدموية.
- علاج لدغات الحشرات، والصدفية الحادة.
- التخلّص من الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا، والفيروسات، والجراثيم، والفطريات، والعديد من الميكروبات، وعلاج الالتهابات الفطرية والفيروسية.
- الحدّ من الحكّة وتهيّج الجلد، والتخفيف من آثار تعرض الوجه لأشعة الشمس وتهدئتها، من خلال تدليك البشرة بالصبار وقطع الثلج.