نخاع الثور

نخاع الثور هو عبارة عن مادّة هلاميّة تتكون داخل عظام نخاع الثور، وهي بيضاء اللون تُشبه الزبدة إلى حدٍّ ما، وأيضاً غنيّة بالدهون والبروتينات والفيتامينات المهمّة لجسم الإنسان ككل وللشعر على وجه التحديد،. أدخل نخاع الثور في الآونة الأخيرة في صناعة مستحضرات العناية بالشعر خاصةً، وللحصول على الفائدة الكاملة منه يمكن تناوله بعد طبخه، أو استخراج الزيت منه واستخدامه مرهماً موضعياً.

تتطلّب عملية استخراج الزيت من نخاع الثور غلي النخاع بالماء مدّةً تصل إلى خمس ساعات، ثم قشط الزيت الناتج والمُتكوّن على سطح الإناء مع كامل الخواص المطلوبة، والجدير ذكره أنّ هذه المواد تُباع جاهزةَ في الصيدليات ومحلات العطارة، وأمّا في حال تمّت عملية استخراج الزيت في البيت يُمكن إضافة بعض الزيوت العطرية الأخرى للتخلّص من رائحة النخاع النتنة، ومن الأمثلة على الزيوت العطرية التي يمكن استخدامها: زيت السمسم، وزيت البابونج، وزيت جوز الهند.

فوائد نخاع الثور للشعر

يوضع ماسك نخاع الثور على خصلات الشعر الدهني بكميّةٍ أقل من الشعر الجاف مرّةً واحدة أسبوعياً لمدّة نصف ساعة، وهنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة توزيع النخاع على الشعر من جذوره وحتى الأطراف مع تجنّب تركه على الشعر أكثر من أربعٍ وعشرين ساعة، وذلك لأنه زيت دهني ثقيل وحامي يُرهق فروة الرأس، ويزيد من المسامات وبالتالي يؤدّي إلى نتائج عكسيّة تتسبّب في تساقط الشعر. من أهمّ الفوائد المجنية من استخدام نخاع الثور على الشعر:

• منع تقصّف الشعر واستعادة حيويته ونضارته.
• علاج مشاكل الصلع وتساقط الشعر.
• زيادة طول الشعر ولمعانه وبريقه.
• تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس بما يُحفّز بُصيلات الشعر على النمو.
• تأخير ظهور الشيب بفضل احتوائه على المعادن والبروتينات.
• علاج مشاكل قشرة فروة الرأس.
• فرد الشعر وجعله سَلساً غير متشابك ولا مجعّد.
• حماية الشعر من عوامل الجو المختلفة مثل: الحرارة، والبرودة، والرياح؛ وذلك بفضل قدرته على بناء الجدار الخارجي للشعر.

فوائد عامة لنخاع الثور

• إنتاج خلايا دم جديدة في جسم الإنسان، مقابل تحطيم ما تقدّم بالعمر منها.
• علاج مرض هشاشة وترقق العظام؛ وذلك بفضل قدرته على هدم الفراغات غير الضرورية بين العظام ممّا يُساعد على تكوين عظام قويّة متماسكة ملائمة لنمو الجسم.
• منع التهابات المفاصل والاحتكاك الغضروفي.
• تقوية الأسنان؛ بحيث يمنع تساقطها وتسوّسها.
• تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان بما يُعزّز من قدرته على مهاجمة الأجسام الغريبة من فيروسات وبكتيريا وجراثيم.