خل التفاح
يعتبر خل التفاح من المواد الطبيعية التي لها تأثير إيجابي على صحة وجمال جسم الإنسان، فاستُخدم قبل ما يقارب 400 عام قبل الميلاد لعلاج الكثير من الأمراض المختلفة، ويتميز خل التفاح باحتوائه على أحماض الخليك، والستريك، والماليك، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات، والإنزيمات، والأملاح المعدنية، والأحماض الأمينية، ويعتبر من المضادات الطبيعية للفيروسات، والالتهابات، والفطريات، والبكتيريا.
يُستخدم خل التفاح في علاج المشاكل الجمالية للبشرة دون تعريضها لأي أعراض جانبية، وفيما يلي طرق استخدامه على البشرة بطرق آمنة ومفيدة.
كيفية استخدام خل التفاح للبشرة
- خلط ملعقة كبيرة منه مع نصف كوب من الماء المقطر، وتطبيق الخليط على الجلد، وتركه لمدة عشر دقائق، حيث يمنع تراكم الزيوت، والغبار ويقلل من نمو البكتيريا في مسامات الجلد، ويحافظ على توازن حموضته، مما يحد من ظهور الحبوب والبثور على البشرة.
- مزج كميات متساوية من خل التفاح، والماء المفلتر، وإضافة بضع قطرات من أي زيت عطري مثل اللافندر، أو جوز الهند، أو الورد، ويطبق على البشرة الدهنية لبضع دقائق، فالخلُّ يتمتع بخصائص قابضة، وهو من المصادر الغنية بأحماض ألفا هيدروكسي التي لها دور مهم في زيادة تدفق الدم إلى مسامات الجلد، مما يقلل من توسعها.
- خلط كميات متساوية من الخل والماء البارد، وتدليك البشرة بالخليط عدة مرات في اليوم، حيث يساعد على علاج الحروق الناتجة من الإفراط في التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، فهو من المواد الطبيعية القابضة، كما أن له خصائص تساعد على تقليل احمرار البشرة وتهيجها، بالإضافة إلى تخفيف الحكة المصاحبة للحروق.
- إضافة ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، وزيت جوز الهند إلى ثلاث ملاعق من خل التفاح، ويدلك به الجلد لمدة خمس عشرة دقيقة، فيساعد على اختفاء الخلايا الدهنية الحرة المتراكمة تحت الجلد، كما أنه يطهر الجلد من السموم المتراكمة فيه، ويقلل من احتباس السوائل في منطقتي الفخدين، والمعدة، مما يحسن من مرونة الجلد، وبالتالي علاج السيلوليت والحد منه.
- نقع قطعة من القطن الطبي في كمية قليلة من خل التفاح، ووضعها على مكان الألم قبل النوم، فيساعد ذلك على محاربة علامات الشيخوخة التي تظهر على البشرة؛ مثل: بقع العمر الداكنة التي تظهر بسبب التعرض للشمس، والتجاعيد، وذلك بفضل عنصر الكبريت الذي يدخل في تركيبه.
- المسح حول العينين بالخل المخفف بالماء، ويمكن وضع ملعقة صغيرة منه في كوب من الماء وشربه، فيحمي بذلك من انسداد الشرايين، والتهابات الأوعية الدموية، نظراً لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، مما يحد من ظهور الكدمات والبقع على الجلد من بينها الهالات السوداء التي تعطي منظراً قبيحاً للعيون.