إن الشعر كباقي الأجسام الحيّة يلزمه بيئة ملائمة وتغذية مناسبة ليستمر بالعيش ، وبصيلات الشعر هي المسؤولة عن تغذية الشعرة بالغذاء اللاّزم الذي يزودها بالطاقة والنشاط والرونق والقوة والحيويّة ، فإن ضعفت البصيلة ضعف على إثرها سائر الشعرة ، وإن ماتت البصيلة ماتت الشعرة على أثرها . فعملية تطويل الشعر بسرعة لها علاقة وثيقة بأداء بصيلات الشعر وصحتها ، وإن من مظاهر قوة الشعر هو سرعة نموّه ، فنستنتج أنه كلما زادت قوّة البصيلات زادت معها سرعة نمو الشعر ، فما هي الأساليب الصحيحة لتطويل الشعر بسرعة ؟ هذا ما سنعرضه في الخطوات التالية :
- أولاً : بصيلات الشعر تنمو داخل فروة الرأس وتستمد غذاءها منها ، فان كانت فروة الرأس سليمة ومعافاة وتتمتع بالصحة ، كانت البصيلات كذلك ، فيجب العناية بفروة الرأس من الأمراض الجلدية التي تصيبها ، وكذلك الحرص على النظافة العامة وعلى نظافتها لتنمو البصيلات في بيئة صحية ونظيفة ، وذلك بالاستحمام الدوري بالشامبو .
- ثانيا ً: ولأن الشعر يتغذى من البصيلات ، ولأن البصيلات تستمد غذاءها من فروة الرأس ، والتي بدورها تستمد غذاءها من الدم ، والدم يستمد غذاءه من الغذاء الصحي والمتكامل والسليم ، فتصبح التغذية الكافية والصحية والسليمة للإنسان تلعب الدور الأساس في قوة الشعر وسرعة نموه وزيادة طوله بسرعة .
- ثالثاً : وكأي خلية حية طبيعية فان الشعر بحاجة إلى الهواء النقي ويحتاج إلى الحصول على الأكسجين الكافي ليتمتع بالصحة والقوة ، وهذا يعني ضرورة تعريض الشعر للهواء الطلق لكي يتنفس وعدم خنقه داخل قبعة أو منديل أو في جو خانق ، الهواء فيه ملوث والأكسجين فيه غير كاف .
- رابعاً : ثبت على أرض الواقع أن قص أطراف الشعر المتقصّفة تعمل على إعادة الرونق والحيوية إليه وتعمل على تقويته وجعله ينمو ويطول بسرعة أكبر .
- خامساً : دهن الشعر وفروة الرأس باستخدام الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون وزيت الخروع ، وغسله بالبروتين المصاحب للشامبو ، وتناول الفيتامينات والمواد الغذائية المكملة ، كل ذلك يعمل على تحسين نوعية الشعر ويحفز الشعر على أن ينمو ويزيد طوله بشكل أسرع عن ذي قبل .