حب الشباب

إنّ ظهور حبوب الوجه هي أحد المشاكل التي تواجد فئة الشباب بشكل عامّ، وتعدّ أحد المشاكل التي تُسبّب آثاراً سلبيّة على جمال الشّخص وثقته بنفسه، كما تعرّض الوجه إلى العديد من العلامات السيئة كالحفر والندب التي تؤثّر على جمال الوجه بشكل دائم، وتختلف أسباب ظهور حب الشخص من فرد إلى آخر، فقد تعود لبعض العوانل الوراثية، أو زيادة نسبة الدهون في الجسم.

قد أوجد الطبّ الحديث العديد من العلاجات والمراهم الطبيّة التي يمكن أن تخلّص البشرة من حب الشباب وغيرها من الحبوب، كما يوجد العديد من الوصفات الطبيعيّة والتقنيّات الحديثة كالليزر التي تُعنى بهذا الموضوع تحديداً.

كيفيّة منع ظهور حبّ الشباب

• تناول كميّات كافية من الماء أثناء اليوم الواحد، فيجب شرب كميّة محددة من الماء يومياً ولا تقل عن 8 أكواب؛ فيساهم الماء في وقاية الوجه من ظهور الحبوب، كما يرطّب البشرة، ويخلّص الجسم من السموم والتي تُسبب ظهور الحبوب في معظم الأحيان.
• تناول وجبات غذائيّة صحيّة، واتّباع نظام صحيّ سليم؛ فإنّ الغذاء الصحيّ يُساهم في تقليل كميّة الدهون التي يتناولها الفرد، كالدهون التي تُخزّن في الجسم بسبب تناول الوجبات السريعة، والطعام المقليّ أو المجمّد، وكذلك تناول الحلويات كالشوكولاته، ويجب تناول العديد من أنواع الخضروات والفواكه الطّازجة؛ لأنّها تعدّ من المصادر الرئيسيّة للألياف ذات الأهميّة الكبيرة في التخلّص من الدهون التي توجد في الوجبات الغذائيّة المتناولة، وتساعد على محاربة الإمساك، كما تُحسّن البشرة بشكل عام.
• تجنّب تناول كميّة كبيرة من المنبّهات كالشاي والقهوة، واستبدالها بالأعشاب التي تعود بالفائدة على الجسم كالشاي الأخضر، والزّنجبيل.
• المُحافظة على النّظافة الشخصيّة للجسم بشكل عام، والمحافظة على نظافة البشرة بشكل خاصّ، وغسل البشرة مرتيّن في اليوم على الأقل، ويفضّل استخدام الصابون الطبيّ والماء البارد، وتجنّب استخدام أنواع الصابون المعطّرة والتي تحتوي على نسبةٍ من الزيوت؛ لقدرتها على غلق مسامات البشرة.
• تجنّب مسح الوجه بالقطع غير النظيفة، واستخدام الأدوات الشخصيّة لمسح وتنظيف البشرة.
• تجنّب فرك الحبوب، أو حكّها بالأظافر حتّى لا تخلّف وراءها آثاراً، ويجب استخدام مُقشّرات خاصّة ومراهم طبيّة لمعالجة الآثار التي خلّفتها الحبوب على الوجه.
• الحصول على كميّات كافية من النوم أثناء اليوم؛ أي الاستغراق بالنوم لمدّة 8 ساعات وتختلف حسب عمر الشخص، وذلك لأنّ الغدّة النخاميّة تُفرز هرموناً يساعد على النموّ أثناء الليل فقط، ويساعد هذا الهرمون على تجديد خلايا الجسم والجلد التالفة.