الحنّاء
الحنّاء هي عبارة عن نبتة تنتمي إلى فصيلة النباتات الخنثرية، والتي تنمو بشكل كبير في القارة الآسيوية وتحديداً في المنطقة الجنوبية الغربية منها، وتحتاج حتى تنمو وتكبر إلى درجات حرارة عالية، وقد استخدمت الحنّاء منذ زمن بعيد فعن أبي ذر رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (إنّ أحسن ما غيّرتم به الشيب، الحنّاء، والكتم) رواه الترمذي، وعن عثمان بن وهب قال: (دخلت على أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر النبي صلّى الله عليه وسلّم مخضوباً) رواه البخاري.
كيفية تحضير الحنّاء
تختلف طرق صنع وعجن الحنّاء إلا أنها لها نفس النتيجة تقريباً، فمنهم من يخلط الحنّاء بالماء العادي، أو الشاي المر ومنهم من يخلطها بالليمون وماء الورد، ومنهم من يعجنها بقشر الرمان.
نصائح عامة عند استخدام الحنّاء
- كلّما كان لون الشاي أشدّ سواداً كان أفضل.
- التأكّد من أنّ خليط الحنّاء متماسك وجامد.
- تبقى عجينة الحنّاء صالحة للاستعمال لمدة 24 ساعة بعد العجن.
- وضع القليل من نقاط الزيت في عجينة الحنّاء فهي تحافظ على الحنّاء رطبة ولامعة.
- تأكّد من مصدر شراء الحنّاء وتأكّد من أنّها أصلية غير مقلدة فقد تُسبب الحنّاء المقلدة الحكة أو القشرة في فروة الرأس.
فوائد الحنّاء للشعر
- تُعالج التهابات فروة الرأس.
- تُحارب تساقط الشعر.
- تُفيد في علاج قشرة الشعر.
- تُساعد في التقيل من إفراز العرق في الرأس.
- تزيد من كثافة الشعر.
- تزيد من حيوية الشعر.
- تمنع ظهور الشعر الأبيض.
- ولا ننسى اللون الجميل اللامع التي تُعطيه الحنّاء للشعر.
التخلّص من الحنّاء على الشعر
بدايةً يجب التأكيد من أنّ الحنّاء لا تزول مع الزمن مثل الصبغات الكيميائية وإنّما تزول مع نمو الشعر، لذلك يجب التأكّد من أنّنا نرغب في تلوين الشعر بالحنّاء، لكن يمكن معالجة لون الحنّاء بعد الخضب، أي إن وجدت الشعر يأخذ لوناً فاتحاً يمكن إعادة الخضب باستخدام الحنّاء ذات لون أغمق، لكن إيّاك واستخدام الصبغات؛ لأنّ ذلك يؤثّر سلباً في الشعر ويسبّب الجفاف للشعر.
سلبيات وضع الحنّاء على الشعر
- إزالة الحنّاء عن الشعر عملية غير سهلة، ولا يمكن إزالتها إلّا بوضع حنّاء أغمق أو قصّ الشعر.
- لا يمكن صبغ الشعر بعد الحنّاء باستخدام الصبغات الكيماوية؛ وذلك لأنّها تضعف الشعر وقد تتسبّب في تلفه والتأثير عليه وقد يتسبب حروق في الشعر.
- قد تُسبّب الحنّاء الجفاف للشعر، لذا احرص على ترطيب الشعر يومياً.