صابون الغار
صابون الغار هو نوع من أنواع الصابون المصنوع من الزّيوت الطبيعيّة، ومن أشهرها زيت الغار، ويُستخرج من أوراق شجر الغار دائم الخضرة، وعُرف زيت الغار بالزّيت السحريّ منذ العصورالوسطى، لما له من فوائد على الجلد والبشرة بشكل واضح، وقد عُرفت كليوبترا وزنوبيا باستعمالهما الصابون على البشرة والجسم للمحافظة على نضارتهما وجمالهما، وهما إلى الآن مضرب المثل في الجمال وصفاء البشرة، وتُعتبر مدينة حلب في سوريا الأولى في صناعته.
فوائده
- إعطاء الشّعر الحيويّة والنضارة.
- تقوية بصيلة الشّعر.
- علاج الشّعر التالف من الجذور.
- التخفيف من نسبة تساقط الشعر بشكل كبير.
- التخلّص من قشرة الشّعر، وعلاج حساسيّة فروة الرّأس نهائيّاً.
- التخلّص من البكتيريا، التي تُسبّب الرائحة المزعجة للجسم، ومنحه رائحة مميّزة وعطرة.
- العناية بالبشرة الحسّاسة، والتخفيف من أثر التعب والإرهاق.
- تأخير نموّ التجاعيد.
- تأخير علامات الشيخوخة المبكّرة على البشرة.
- علاج لمعظم المشاكل الجلديّة، مثل الأكزيما، والصدفيّة.
- توحيد لون البشرة، وإعادة توازنها.
- إزالة السّواد غير المرغوب فيه في أماكن مختلفة من الجسم.
- التخلّص من حَب الشّباب، والتقليل من ظهور علامات البثور السّوداء، والبقع الدهنيّة والزوان.
استخداماته
يُستخدم صابون الغار كغيره من أنواع الصابون في الاستحمام وغسل الشّعر والبشرة، ويتم فرك الشعر بالصابون بعد وضع كميّة مناسبة من الماء عليه، ثمّ فرك الشّعر بقطعة الصابون عدّة مرّات حتى تتكوّن رغوة، يُدلّك الشعر بها، حتى يُصبح نظيفاً، ويُغسل بالماء، وبعد ذلك يتم تجفيف الشّعر بالطريقة المعتادة، أمّا استعمال الصابون للبشرة فيكون بفرك الصّابون على اليدين حتى تتشكّل رغوة كثيفة، وبعدها يوضع على البشرة، ويُترك لمدّة دقيقة مع التّدليك، ثم شطف الوجه من الصابون وتجفيفه بهدوء، وبالطريقة نفسها يُستخدم للاستحمام، ويمكن تحضيره على شكل سائل لتسهيل استخدامه.
طريقة تحضيره للاستحمام
المكونات:
- قطعة صابون غار.
- كأس ماء الورد.
- عبوة فارغة.
- كأس من الماء البارد.
طريقة الصنع:
- برش قطعة الصابون إلى قطع صغيرة جداً، وبعدها وضع برش الصابون في زجاجة فارغة، ولها غطاء، ثم إضافة الماء، وماء الورد، وبعدها يتم إغلاق العبوة بشكل جيّد وتركها لمدّة يومين، وبعد ذلك رجّ الزّجاجة حتى تتكوّن رغوة كثيفة، وتُستعمل مباشرةً للاستحمام.
نصيحة:
وضع قطعة الصابون في مكان جافّ وفيه مصدر للهواء، ليتم تجفيفه، ولتجنّب إذابته وفساده وللمحافظة عليه أطول فترة ممكنة، بتغليفه بقطعة من القماش نظيفة، ووضعه في مكان مرتفع بعيداً عن الماء، وتُعتبر هذه طريقة مثاليّة في المحافظة على أيّ نوع من الصابون الذي يحتوي على الزّيوت الطبيعيّة.