تقصّف الشعر

يعدّ تقصّف الشعر من الدلالات الصحيّة التي تشير إلى تدهور صحّة الشعر وجفافه، والتي تعاني منها الغالبية العظمى من النساء بالرغم من المحاولات الكثيرة لتفادى وصول الشعر لهذه المرحلة، ممّا ينعكس بشكل سلبي على النفسية ويحول دون الاهتمام به الأمر الذي يزيد من تقصّفه وتدهور صحّته، حتّى مع محاولات قصّ أطراف الشعر بقصد نمو شعر جديد صحي أكثر، تعود المشكلة للظهور من جديد، وممّا يجدر الإشارة له أن تقصّف الشعر يحد من نموّه بشكل سليم، للحدّ الذي يصل فيه الشعر لمنابت الشعر.

أسباب تقصّف الشعر

من أجل التخلّص من مشكلة الشعر لابد من بذل جهود مضاعفة في الاهتمام به وتكون بداية العلاج التخلّص من المسبّبات لتقصّف الشعر، ومن هذه الأسباب:

• طول الشعر يقلّل من كمية الدهون الواصلة لأطرافه الأمر الذي يزيد من جفافه وتشققه.
• التعرّض الكثير لأشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية.
• ممارسات وسلوكيات خاطئة كاستخدام المشط.
• استخدام شامبو لا يتوافق مع طبيعة ونوعية الشعر.
• غسل الشعر مرات كثيرة، وعدم شطفه جيداً من الشامبو، واستخدام الماء الساخن.
• تمشيط الشعر وهو مبلل بالماء.
• سوء التغذية، الأمر الذي يزيد من هشاشة الشعر فيسهل قصفه وتساقطه.
• مجفّفات الشعر.

علاج مشكلة تقصّف الشعر

من أجل التخلّص من مشكلة تقصّفات الشعر يرجى اتّباع الخطوات التالية:

• قصّ أطراف الشعر باستمرار كلّ ستّة أشهر لتجنّب وصول الشعر للتقصّف، وزيادة نسبة الغذاء الواصل للبدايات الشعر الأمر الذي يزيد من صحّته ولمعانه.
• استخدام المشط الخشبي لتمشيط الشعر، بعيداً عن البلاستيكي والذي يزيد من توليد الشحنات الكهربائية التي تنفر الشعر من بعضه، كما يجب الابتعاد عن ممارسة تمشيط الشعر وهو مبلل .
• تجنّبي استخدام السيشوار بشكل مستمر وفي حال استخدمتيه فراعي أن تكون الحرارة منخفضة.
• تناول الغذاء الصحي والطازج ولا سيّما تلك التي تحتوي على عنصر الزنك، ومن الأطعمة التي ينصح بها أيضاً للعناية بالشعر السمك، الأفوكادو، والفاكهة، ووالخضار، والجوز، والبقوليات، والبيض.
• استخدام كل من زيوت الأرغان، والجوجوبا، وجوز الهند، والزيتون، والخروع، في تدليك الشعر مع مراعاة وصوله لفروة الرأس، لما لها من خصائص تساعد على التخلّص من خشونة الشعر واختراق بصيلات الشعر وترطيبها، وتنشيط الدورة الدموية ووصول الدم لفروة الرأس، ويفضل تدفئة الزيت قليلاً قبل وضعه على الرأس.
• تزويد الشعر بحاجته من البروتين والذي يمكن الحصول عليه من المرطبات وكريمات الشعر لمقاومة العوامل الخارجية التي تؤثّر عليه من إشعاعات الشمس، وأغبرة الجو، والتغيّرات المناخية المفاجئة.