الجاذبيّة
يحلم الجميع بأن يكون ذا جاذبية، بحيث يتمتّعُ الواحدُ بمظهر وسيم جميل يلفت إليه انتباه الجيمع، وهذه مواصفات لا يكتسبها الشخص من الولادة وإنما يكتسبها من الاهتمام والعناية الشديدة بمظهرة الخارجي كما الاهتمام بالروح الداخلية، ويعتبر اهتمام الشخص بنفسه وجماله من الأمور التي أشار لها دين الإسلام لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله جميلٌ يحب الجمال). فهذا حثٌّ واضح وصريح على ضرورة العناية ورعاية الجسد دون إغفال الجانب الروحي والاهتمام بمكارم الأخلاق، ومن هنا سننطلق لتوضيح الخطوات التي ستزيد من جاذبيتك ووسامتك.
طرق لتكون وسيماً وجذاباً
- متابعة ممارسة التمارين الرياضية لتكوين عضلات قوية كرياضة رفع الأثقال، المشي، الركض، والسباحة.
- الحفاظ على النظافة الشخصية لحماية الجسم من المايكروبات والجراثيم التي تكون عالقة به، واستخدام الروائح الزكية لتعطير الجسم ومنه رائحة جميلة.
- اختر الملابس التي تلائم جسدك وعلى قياسك، واختر تلك التي تظهرك بشكل أنيق كارتداء البدل الرسمية، أو الملابس الرياضية المتناسقة.
- اختر قصة الشعر التي تتلائم مع وجهك والتي تعكس ركازتك بعيداً عن القصات الصبيانية، حدد شعر لحيتك واجعلها خفيفة تتناسب مع مظهرك، فاللحية تزيد من جمال الوجه.
- حاول اختيار ألفاظك بعناية مبتعداً عن الألفاظ النابية والبذيئة والتي لا تعكس إلا سوء التربية.
- حاول أن تأخذ رأي المحيطين بك فيما يخص مظهرك، والعمل على إصلاحه إن أمكن ذلك.
- يجب أن تكون ذكياً وناجحاً في مجالات حياتك سواء بالمدرسة، العمل، البيت.
- حافظ على ابتسامة ناعمة ترسمها على وجهك عند مقابلتك لأي شخص.
- حاول أن تكون شخصية اجتماعية قادرة على التأقلم السريع مع أشخاص لم يسبق لك أن رأيتهم.
- الابتعاد عن ذم الناس أو التكلم عنهم وراء ظهرورهم.
- كن البئر الذي يأتمن به الأصدقاء على أسرارهم وتجنب محاولة استفزازهم بما تعرف عنهم من أسرار عند حصول مشاحنات ومشاكل معهم.
- إياك أن تتكبر أو تشعر من حولك بأنهم دون المستوى.
- زد ثقتك بنفسك واقنعها بأنك شخص جذاب، وابتعد عن التلفظ بالجمل التي تثبط عزيمتك، وتقلل من نظرتك لنفسك كأن تقول أنا لست جميل.
- تميز عن غيرك بأسلوبك، وإياك ومحاولة تقليد الآخرين فأنت تعكس شخصيتك ولا تعكس شخصية الآخرين.
- يجب أن تدرك أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح والأخلاق وطريقة تصرفك مع من حولك ممن الناس، وأن المظاهر وحدها لا تكفي لأن تكون شخصية جذابة .
