كيف تعالج آثار حب الشباب

كيف تعالج آثار حب الشباب

حبّ الشباب

من الحبوب التي تظهر على البشرة الدهنيّة والجافّة، والتي تكثر في سن البلوغ نتيجة لمجموعة من الأسباب أهمّها زيادة إفرازات المواد الدهنيّة، والتي تتسبّب كثرتها في سدّ قنوات الغدد الدهنيّة وتسبب التهابها، أو نتيجة للجينات الوراثيّة، أو تغيّر الهرمونات المصاحب لمرحلة البلوغ، أو الضغط النفسي والتوتر العاطفي، أو أحد الأعراض الجانبيّة لتناول بعض أنواع الأدوية، أو عدم الحرص على تنظيف البشرة من بواقي المكياج، ومستحضرات التجميل قبل الخلود للنوم، إضافة للمرحلة العمريّة. وتتعدّد أنواع حب الشباب الظاهر على البشرة، فمنها الرؤوس البيضاء، أو السوداء والتي يتم تصنيفها ضمن حب الشاب غير الملتهب، وهناك حب الشباب الملتهب ويكون شديد الالتهاب والتكيّس.


علاج حب الشباب

وهناك مجموعة من الطرق المتخصّصة في علاج مشكلة هذه الحبوب، وتخليص الجسم منها ومن أهم هذه العلاجات:


علاج حب الشباب بالمراهم الطبيّة

  • كريمات التريتينوين: والغنية بفيتامين (أ) والضروريّ لصحة البشرة ونضارتها، فقد أثبتت هذه الكريمات فعالتها في علاج هذه الحبوب والتخلّص من الندوب والآثار التي تخلّفها، مصحوبةً ببعض الأعراض الجانبيّة متمثّلة في احمرار وتهيّج بسيط للجلد، ويمكن تجنّب هذه الأعراض من خلال تطبيق هذه الكريمات بكميّات مناسبة، وخلال فترة الليل مع ترطيب الوجه صباحاً بكريمات الترطيب.
  • أدابالين جل: لها نتائج كرميات التريتينوين نفسها مع ظهور الأعراض الجانبيّة نفسها.
  • إريثروميسين: من المضادّات الحيوية المستخدمة في علاج حب الشباب، والتي لها دور فعّال في التخلص منها.


علاج حب الشباب بالأقراص

من العلاجات المستخدمة بجانب الكريمات والمراهم الطبيّة، والتي أثبتت قوّتها وقدرتها الهائلة على إذابة حب الشباب الظاهر على الوجه وعلى مناطق أخرى من الجسم.

  • أقراص تتراسيكلين: تُستخدم هذه الحبوب يوميّاً قبل تناول الطعام بنصف ساعة أو بعد تناوله بساعتين، بقصد تسهيل هضمه وامتصاصه مع ضرورة عدم التعرّض لأشعة الشمس الضارة.
  • أقراص دوكسي سيكلين: لها تأثير أقراص تتراسيكلين نفسه، غير إنّها تُعطى بعد تناول الطعام لعدم وجود صعوبة في هضمها وامتصاصها.
  • أقراص الأيزوتريتينوين: تُستخدم بقصد التخلّص من آثار الندوب والبقع التي تخلّفها الحبوب، مصحوبةً بمجموعة من الأعراض الجانبيّة كالجّفاف ووجع في العظام.


علاج حب الشباب بالوصفات المنزليّة

ومن أهمّ المكوّنات الطبيعية المستخدمة في هذا الغرض الليمون، والعسل، وزيت شجرة الشاي.

  • العسل بطبيعته يحتوي على مضادّات مقاومة لنمو البكتيريا، غير إنّ اللزوجة التي يتسبّب بها تضايق بعض الأفراد.
  • الليمون ويُعتبر من الخطر استخدامه إذا كانت البشرة متهيّجة، فالليمون في هذه الحالة سيزيد من اسمرار لون البشرة.
  • زيت شجرة الشاي والذي يمتاز بغناه بالمواد المضادّة للبكتيريا، وهو سهل الاستخدام لأنّه خفيف لطيف على البشرة.

يجب الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل الإقدام على اتّباع نوع من أنواع العلاجات سابقة الذكر.