حجر الألماس
الألماس هو أحد أنواع الأحجار الثمينة، والمعروفة في جميع أنحاء العالم، لكنّه من الأحجار الكريمة النادرة، وهو عبارة عن مركبات كربونية تشكلت عبر آلاف السنوات بفعل ما تعرضت له من عوامل حرارة وضغط، ويدخل الألماس في صناعة المجوهرات، ونظراً لثمنه الغالي، يسعى الأشخاص قبل شرائه إلى التأكد من أنّ هذا الألماس حقيقي.
طرق التعرف على الألماس الحقيقي
- الألماس من المواد التي لا تتحمل الحرارة، لذا هو لا يشكل ضباباً عند النفخ عليه كالمرآة أو زجاج الشباك فالبخار لن يتكاثف على سطحه، لذا عند شراء الألماس من الأفضل النفخ عليه، كالنفخ على زجاج أو مرآة فإذا بقي حجر الألماس شفافاً فهو حجر حقيقي بينما إذا تشكّل عليه البخار أو الضباب فهو حجر من نوع CZ، وتجدر الإشارة إلى أحجار المويسانيتي أيضاً لا تتأثر بالنفس.
- العدسة المكبرة أو عدسة المجوهرات تساعد في معرفة ما إذا كان حجر الألماس أصلياً أم أنه مزيف، ولكن هذا الاختبار لا يعطي نتيجة نهائية وسليمة مئة بالمئة، وهذا الاختبار يكون من خلال تفحص الحجر، فإذا وجد بداخلة شائبة تشبه الريش أو نقاط داكنة اللون، فهذا دليل على أنّ الألماس غير أصلي، وتجدر الإشارة إلى الأحجار التي من نوع المويسانيتي والزركونيا، لا تحتوي أي شائبة لذا لا يعد هذا الاختبار حاسماً.
- اختبار الخدش ويكون هذا الاختبار باستخدام حجر الألماس في خدش قطعة زجاجية، فإذا لم تخدش هذه القطعة فالألماس حقيقي، وإذا خدشت فهذا الألماس مزيف بلا شك، وعند تطبيق هذا الاختبار يجب الانتباه بشكل جيد لحجر الألماس، حتى لا يؤثر فيقل ثمنه، أو يتأثر شكل الألماس خاصة على الأطراف، وهذه الطريقة في الاختبار فعالة بشكل كبير، لألماس الليم والفضفاض.
- اختبار الصحيفة، الألماس من المواد الكاسرة للضوء، فعند وضع قطعة الألماس على قطعة ورقية مكتوب عليها بعض الكلمات لا ترى هذه الكلمات بشكل واضح، وبالتالي لا يمكن قراءتها ولا بشكل من الأشكال، وفي حال وضع قطعة الألماس على ورقة موجود عليها نقطة صغيرة، لا يمكن رؤيتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ حجر الزركونيا يتيح قراءة الكلمات الموجودة تحته بشكل واضح ودقيق.
- الألماس الحقيقي كثافته أعلى من كثافة الماء، لذا عند وضعه في كأس من الماء فإنّ قطعة الألماس ستغرق إلى أسفل الكأس، بينما الألماس المزيف كثافته أقلّ من كثافة الماء، لذا عند وضعه في الماء سيطفو على الوجه.