أسباب تساقط الشّعر
تعاني غالبيّة النّساء والرّجال من مشكلة تساقط الشّعر، وهي مشكلة تزيد كثيراً في بعض فصول السّنة كبداية الخريف والشّتاء، كما أنّ لتساقط الشّعر ارتباطاتٍ بمشاكل صحيّة متعدّدة؛ كالإصابة بأمراض فقر الدّم الأنيميا النّاتج عن سوء التّغذية، واضطراب إفرازات الغدّة الدّرقيّة، وخلل في التّوازن الهرمونيّ خصوصاً لدى المرأة، إضافةً إلى ذلك فإنّ الاستخدام المتكرّر لنوعيّات معيّنة من مثبّتات الشّعر، والمجفّفات الحراريّة، وأنواع من كريمات الفرد الحديثة، والشّامبوهات المصنّعة من المواد الكيماويّة يضعف بصيلات الشّعر ويزيد من خشونته وتجعيداته ممّا يؤدّي إلى تلف الجذور وتساقط الشّعر باستمرار، ولتساقط الشّعر أيضاً أسباب أخرى كالتّعرّض المتكرّر للضّغط النّفسيّ والقلق والتّوتّر، ممّا يزيد تساقط الشّعر ويتلفه، ويحفّز ظهور الصّلع لدى بعض الرّجال.
نصائح عامّة لوقف تساقط الشّعر
- الحرص على شرب كميّات وافرة من الماء يوميّاً بمعدّل لا يقلّ عن لترين، بحيث يبقى الجسم مرويّاً ولا يتعرّض للجفاف الذي يسبّب تساقط الشّعر ومشاكل صحيّة أخرى.
- تجنّب استخدام الماء السّاخن لغسل الشّعر واستبداله بالماء البارد أو الفاتر المعتدل، لأنّ الماء السّاخن من أكثر الأسباب التي تزيد من تساقط الشّعر وتسبّب جفافه وتجعيداته المتعبة.
- استخدام فرشاة الشّعر ذات الأسنان الواسعة، لأنّ الضيّقة تتشابك مع الشّعر وتؤدّي إلى تساقطه باستمرار.
- تمشيط الشّعر المبلّل بعد الاستحمام بلطف وعناية خاصّة، لأنّه يكون معرّضاً لمزيد من التّساقط.
- الحرص على عمل تدليك لطيف لفروة الرّأس بشكلٍ يوميّ، لأنّ هذه العمليّة تنشّط الدّورة الدّمويّة في الفروة، وتوصل الغذاء والأكسجين إلى بصيلات الشّعر، وتمنع تساقطه، وتساعد على نموّه بصورة أسرع.
- تجنّب عمل التّسريحات التي تشدّ الشّعر للخلف بصورة قويّة، كذنب الفرس والظّفائر التي تقصّف الشّعر وتكسّره وتزيد الصّلع الأماميّ، كذلك تُسرّع تساقط الشّعر بشكلٍ ملحوظ.
- الابتعاد عن الضّغط النّفسيّ وتجنّب العصبيّة التي تتلف الكثير من خلايا الجسم ومنها بصيلات الشّعر.
- التّقليل قدر الإمكان من شرب الكافيين كالقهوة والشّاي وغيرها، واستبدالها بالماء والعصائر الطّبيعيّة المغذّية، لأنّ القهوة تقّل السّوائل في الجسم، وتقلّل من امتصاص المواد الأساسيّة المغذّية للشّعر ممّا يؤدّي إلى جفافه وتساقطه السّريع.
- الحفاظ على نظافة الشّعر بغسله المتكرّر دون مبالغة، مع الحرص على استخدام شامبوهات لطيفة وخفيفة على فروة الرّأس.
- تحسين النّظام الغذائيّ بتناول الأغذية الغنيّة بالبروتينات التي تعدّ المكوّن الأساسيّ للشّعرة، بالإضافة إلى بعض الأحماض الأمينيّة كالأوميغا 3، والمعادن كالكاليسيوم والحديد والزّنك، وكذلك الفيتامينات الخاصّة بنموّ الشّعر كفيتامين ج، ه، أ.