صحيح أن الرجال هم أكثر عرضة لفقدان شعرهم أكثر من النساء، وذلك في الغالب بسبب نمط صلع الذكور ولكن ترقق الشعر وفقدان الشعر أمر شائع أيضاً عند النساء، وليس أقل إحباطاً ،و يمكن أن تكون الحالة متراوحة من بسيطة ومؤقتة، إلى أكثر تعقيداً، وقد تكون ناتجة عن نقص الفيتامين أو حالة صحية كامنة وغير ذلك من الأسباب .

في كثير من الحالات، فهناك طرق لعلاج كل من الذكور والإناث بما يتعلق فقدان الشعر ، إذ كان ذلك يتوقف على سبب ، وهنا نذكر بعض الأسباب الشائعة وغير ذلك من الأسباب المشتركة لوجود شعر أقل على رأسك.

1- الإجهاد البدني :-

أي نوع من الصدمة الجسدية الجراحة، حادث سيارة، أو مرض شديد، حتى الأنفلونزا يمكن أن يسبب فقدان الشعر المؤقت ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوع من تساقط الشعر يسمى telogen ، ولشعر أيضاً دورة حياة ، وكذلك مراحل لنمو، فهناك مرحلة راحة ومرحلة ذرف ، "عندما يكون لديك حدث مرهق حقا، فإنها يمكن أن تهز دورة الشعر ، حيث يتم (كت) المزيد من الشعر في مرحلة الذرف"، ويوضح الدكتور مارك Glashofer، طبيب الأمراض الجلدية في مدينة نيويورك ، أن فقدان الشعر غالباً ما يصبح ملحوظ من ثلاثة إلى ستة أشهر بعد الصدمة ، الخبر السار هو أن الشعر يبدأ بالنمو مرة أخرى عند تعافي الجسم.

2- فترة الحمل :-

الحمل هو مثال واحد من هذا النوع من الإجهاد البدني التي يمكن أن يتسبب بفقدان الشعر (ونتيجة للهرمونات ) ، ويعتبر تساقط الشعر المرتبطة بالحمل أكثر شيوعاً بعد أن يتم تسليم طفلك بدلاً من الواقع خلال فترة الحمل ، "الولادة قد تشكل صدمةً كبيرةً جداً "، ويقول Glashofer :- أنه إذا قمت بتجربة فقدان الشعر، فعليك أن تطمئن إلى أن شعرك سينمو مرةً أخرى في بضعة أشهر ، وأضاف "أنه شيء طبيعي بعد الحمل وأنها ستجد طريقها للتنمو ".

الفيتامينات قد تساعد في نمو الشعر:-

إن تناول الكثير من فيتامين (أ) والمبالغة بتناول المكملات التي تحتوي على فيتامين (أ) أو الأدوية يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، ووفقا ًللأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية ، أن القيمة اليومية التي يجب إستهلاكها من فيتامين (أ) هي 5000 وحدة دولية (IU) يومياً للبالغين والأطفال فوق سن 4؛ يمكن للمكملات تحتوي على 2،500 إلى 10،000 وحدة دولية.