التصبّغ بلونٍ أسود مشكلة يعاني منها العديد من الأشخاص؛ حيث يظهر هذا التصبّغ حول عدّة مناطق منها العين والفم، وقد تزيد في الشعور بالخجل، خاصّةً عند الابتسام أو التحدّث مع الآخرين، لذلك نقدّم لكم سريعاً بعض المعلومات المهمّة عن ظهور اللون الأسود حول الفم، وبعض الطرق البسيطة الّتي تساعد في علاج هذه التصبّغات والبقع.
أسباب السواد حول الفم
إنّ اسوداد المنطقة المحيطة بالفم ينتج عن عدّة أسباب منها: التعرّض لأشعّة الشمس لوقتٍ طويل ومباشر، وقد يكون السبب عبارة عن تقلّب في الهرمونات خاصّةً عند النساء في فترة الحمل وفترة انقطاع الطمث، ففي هاتين الحالتين يكون الجسم ضمن مرحلة تكون فيها الهرمونات مضطربة. ومن الأسباب الأخرى الّتي تؤدّي إلى ظهور اللون الأسود حول الفم هي البثور والحروق نتيجة التعرّض لالتهابات أو إصابات معيّنة، وقد يكون تراكم خلايا الجلد الميّتة سبباً آخر لتكوّن اللون الداكن حول الفم، وللمناخ دورٌ في تشكّل التصبّغات حول الفم، ويمكن أن يكون التصبّغ موجوداً نتيجة الإصابة بسرطان الجلد.
طرق لعلاج السواد حول الفم
- يمكن علاج التصبغات بالليزر عن طريق تفتيح البقع الداكنة، لكن هذا لا يشمل أصحاب البشرة الفاتحة.
- يمكن استخدام الكريمات التي تحتوي على الهيدروكينون الّتي تعمل على تبييض وتحسين مظهر هذه المناطق المتلوّنة باللون الأسود.
- استخدام واقي الشمس كلّما تعرّض الجلد لأشعّة الشمس؛ فهي تقوم بدور وقائيّ لتشكّل هذه البقع والتصبغات.
- استخدام خليط يتكوّن من الخيار المبشور وعصير الليمون، ودهنه حول المنطقة المصابة بالتصبّغ، وتركه مدّة لا تقل عن 20 دقيقة، ليشطف بعد ذلك بالماء الدافئ.
- يمكن استخدام نصف حبّة من الليمون وتدليك البشرة بها، ثمّ يشطف المكان بعد 10 دقائق.
- تحضير عجينة باستخدام القليل من الطحين وملعقة صغيرة من مسحوق الكركم، ونصف كوب من اللبن الرائب، وبعد ذلك توضع العجينة على المكان المصاب بالتصبّغ، وتترك مدّة لا تزيد عن 20 دقيقة، ثم تشطف بالماء الدافئ.
- مزج القليل من الشوفان وعصير أو معجون الطماطم، ثمّ يوضع على الجلد المصاب مدّة لا تقل عن 15 دقيقة، وبعدها يشطف الجلد بالماء.
- يمكن استخدام شرائح من البطاطا بوضعها على المكان المصاب، وتترك مدّة لا تقل عن 20 دقيقة.
- مزج عصير الليمون ومسحوق الكركم، ثمّ وضعه على المنطقة المصابة مدّة 20 دقيقة، ليشطف بعدها بالماء؛ فهذه طريقة أخرى للتخلّص من البقع الداكنة التي تظهر حول الفم.
