ما هو حجر الزبرجد

ما هو حجر الزبرجد

حجر الزبرجد

يعرف الزبرجد بأنّه أحد الأحجار الكريمة الشفافة، وهو من أنواع معدن الأوليفين، وتركيبته الكيميائية تتكوّن من سيلكات الحديد والمغنيسيوم المزدوجة، ويحتوي على الحديد الأمر الذي يضفي عليه اللون الأخضر، كما أنّ تركيبه المعدني قريب من تركيب حجر الزمرد، مما أدى إلى الخلط بينهما، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه أكثر.


تكوين حجر الزبرجد

تعرف الصيغة الكيميائية لهذا الحجر ب (Mg,Fe2(SiO4، علماً أنّ صلابته تتراوح ما بين 6.5 إلى 7 بناءً على مقياس موس، وتتموّج درجات لونه بين الأخضر المائل إلى الزيتوني، والأصفر، كما يتشكّل في طبقات عميقة أسفل سطح الأرض، أي في الصخور المنصهرة من الغلاف العلوي، ثمّ ينتقل إلى السطح بواسطة الماجما وقوة البراكين والزلازل، إلا أنّ من الممكن صناعته مخبرياً بطرق غير مكلفة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ بعض أحجار الزبرجد لها أصول تابعة للنيازك والمذنبات الآتية من خارج الأرض، الأمر الذي دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنّ هذه الأحجار تمّ قذفها إلى الأرض أثناء انفجارات الشمس.


أنواع حجر الزبرجد

يوجد أنواع متعددة من الزبرجد ببلورات كبيرة، وهي الأنواع البرازيلية والمصرية، وله أسماء متعددة، منها خرز الثعبان، والزمرد الريحاني، والبريدوت، والأوليفين، والزمرد الأخضر، وماء البحر، والأوليفين، والبريدوت، وعادةً ما تكون هذه الأحجار ملوّنة بسبب وجود الشوائب فيها، ومعظم هذه الأنواع لونها مائل للأصفر، وقد تكون رمادية، أو بيضاء، أو زرقاء، أو خضراء، علماً أنّ عند تسخينه يصبح لونه برتقالياً محمراً.


أماكن حجر الزبرجد

يوجد الزبرجد في مناطق مختلفة من العالم، مثل المغرب العربيّ، والسودان، والهند، والصين، واليمن، وقبرص، وأفغانستان، ومدغشقر، والبرازيل، وأفغانستان، ونيجيريا، وسريلانكا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية، واليمن، ومصر إذ توجد فيها جزيرة الزبرجد الواقعة في البحر الأحمر، وقد أنتجت أكبر أحجار الزبرجد حيث وصل وزن أحدها إلى 310 قيراطاً، وهو معروض في متحف المعهد السمثسوني الموجود في العاصمة الأمريكية.


فوائد حجر الزبرجد

  • يعزز عملية تجديد الأنسجة والخلايا في الجسم، ويزيل آثار الجروح.
  • يعتبر مضاداً للالتهابات، كالتهاب الجلد والأمعاء والوذمات، ويحافظ على صحة الجلد وسلامته.
  • يعتبر مضاداً للحساسية.
  • يخفف الحموضة العالية في المعدة.
  • يعتبر مضاداً للاكتئاب، والحزن، ويقاوم اليأس، ويخفف من الشعور بالضغط، ويزيد من الشعور بالانشراح، والسعادة، والفرح.
  • يزيد القدرة على التركيز.
  • يزيد نشاط الجسم، ويخفّف الوهن، والارتخاء.
  • يعالج مشاكل المسالك البولية.
  • يعالج آلام الأذن.
  • يقوي الدم، ويساعد على تخثره.
  • يسهل عملية الولادة.
  • يحمي المواليد الجدد من الإصابة بمرض الصرع.
  • يساعد الجسم على التخلص من سمومه.