ما هي فوائد الكيوي للبشرة

ما هي فوائد الكيوي للبشرة

الكيوي

تعتبرُ الكيوي من الفواكهِ الصيفيّة التي تنتشرُ في مناطقَ كثيرةٍ حولَ العالم، وتتميّزُ بلونِها الأخضر، وتوجدُ داخلَها مجموعةٌ من البذور السوداء صغيرة الحجم، وطعم الكيوي حلوٌ فيه شيءٌ من الحموضة، وتحتوي على فيتاميناتٍ، ومعادنَ، وأملاحٍ معدنيّة، ومضادّات أكسدة، لذا فهي تحتوي على فوائدَ عظيمةٍ لجسمِ الإنسان. سنتحدّثُ في هذا المقالِ عن أهمّ فوائدِ الكيوي، خاصّة للبشرة.


فوائد الكيوي للبشرة

تعتبرُ الكيوي من أنواعِ الفواكه التي تقي من الإصابةِ بسرطان الجلد، كما ترطّبُ البشرةَ بفعاليّةٍ كبيرة، وتزيلُ البقعَ والتصبّغاتِ الجلدية من البشرة، بالإضافة إلى أنّها تؤخّرُ ظهور علامات الشيخوخة، وتخلّص البشرة والجلد من السموم باعتبارِها مضادّ أكسدة قويّة، وتسيطرُ على إفراز الدهون الزائدة في البشرة، وتجدّدُ الخلايا وتحدُّ من ظهور حب الشباب. يمكنُ استعمالُ الكيوي مباشرةً على الجلد، كما يمكنُ مزجُ ثمرة كيوي مهروسة مع ملعقتين صغيرتين من الّلبن الزبادي، وملعقة صغيرة من زيت الّلوز، ومن العسل، ومن عصير الّليمون، ثمّ خلطُ المكونات معاً للحصولِ على مزيجٍ سميك، وبعدها دهن الوجه به، وتركه حتّى يجف، ثمّ غسله بالماءِ الفاتر.


فوائد الكيوي الصحيّة

  • تعدُّ من أهمّ أنواع الفواكه التي يجبُ على المرأة الحامل تناولُها، فهي تحتوي على الفولات المهمّ لصحّةِ الحامل وجنينها.
  • تزيدُ الرغبة الجنسيّة عند الرجال؛ لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الزنك والحديد، وبالتالي فهي ترفعُ مستوى هرمون التوستيرون الذكريّ، وتزيد من تدفق السائل المنويّ والخصوبة.
  • تقي من ظهور الشيب في الشعر؛ لاحتواء الكيوي على مستوىً عالٍ من النحاس.
  • تعالج أعراض البرد والإنفلونزا، مثل الرشح الشديد.
  • تنشط خلايا الأنسجة العصبيّة في الجسم، كما تقاوم اضطراباتِ الدورة الدمويّة.
  • تعالج المرضى المصابين بفقر الدم، وتساعدُ بشكل فعال في عمليّة الهضم.
  • تقي من الإصابة بالإمساك؛ حيث إنّها تعتبر ملينة للأمعاء لاحتوائها على الألياف.
  • تخفض مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي فهي تقلّل من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • تساعدُ على التخلصِ من الوزن الزائد، فهي تحتوي على سعراتٍ حراريّةٍ منخفضة، وفي الوقتِ نفسِه تمدُّ الجسمَ بالطاقةِ الّلازمة لأداءِ مهامّه اليومية، وتزيدُ من الشعور بالشبع لفترةٍ طويلة.
  • تخفض مستوى ضغط الدم ليبقى ضمنَ معدّلِه الطبيعي؛ وذلك لاحتوائها على مستوى جيّد من البوتاسيوم، والذي يُحدث التوازن الملحي مع الصوديوم.
  • تقي من الإصابة بالأورام السرطانيّة؛ بسببِ مضادّات الأكسدة القويّة، والتي تحمي الحمض النوويّ للخلايا من التلف.
  • ينشّطُ مناعة جسم الإنسان ويعزّزها، وبالتالي وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض.